حكم قراءة سورة يس في ليلة النصف من شعبان 2023
حكم قراءة سورة يس في ليلة النصف من شعبان 2023 - يث شهدت محركات البحث الشهيرة خلال الساعات القليلة الماضية البحث عن حكم قراءة سورة يس في ليلة النصف من شعبان 2023 ، إذ ستنشر لكم وكالة سوا الإخبارية من خلال المقال التالي كافة التفاصيل لجميع متابعيها، لمعرفة حكم قراءة سورة يس في ليلة النصف من شعبان 2023
حكم قراءة سورة يس في ليلة النصف من شعبان 2023
حكم قراءة سورة يس في ليلة النصف من شعبان، مع اقتراب ليلة النصف من شعبان 1444، في مختلفة الدول العربية والإسلامية، يتساءل عدد كبير من المسلمون عن حكم قراءة سورة يس في ليلة النصف من شعبان، لنيل الاجر والثواب العظيم من عند الله سبحانه وتعالي.
ذكرت دار الإفتاء في بيان لها، أن أهل الله استحبوا قراءة سورة يس 3 مرات في ليلة النصف من شعبان، مشيرة الى أن سورة يس تقرأ 3 مرات في ليلة النصف من شعبان مرة بنية طول العمر والتوفيق للطاعة، ومرة بنية الوقاية من الآفات والعاهات والبلايا، ومرة بنية الغنى بالله.
واجمع العلماء أن كافة الاحاديث الوردة ضعيفة وبدعة وقوله في الحديث: «وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة»، والبدعة هي الفعلة المخالفة للسنة، سميت البدعة لأن قائلها ابتدعها من غير مقال إمام، وهي الأمر المحدث الذي لم يكن عليه الصحابة والتابعون.
أما عن قراءة سورة ياسين في هذه الليلة فقد قال العلماء إن هذا من البدع، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، وقوله في الحديث: «وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة».
والبدعة هي الفعلة المخالفة للسنة، سميت البدعة لأن قائلها ابتدعها من غير مقال إمام، وهي الأمر المحدث الذي لم يكن عليه الصحابة والتابعون، ولم يكن مما اقتضاه الدليل الشرعي. وهي لغة إحداث شيء لم يكن موجودا من قبل، ومنها اشتقت كلمة الإبداع واصطلاحا في الإسلام، كما عرّفها الشاطبي قال: هي طريقة في الدّين مخترعة، تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبّد لله تعالى.
البدعة في الأحاديث النبوية
ورد التحذير من البدعة المخالفة للشريعة بأحاديث كثيرة لرسول الإسلام محمد بن عبد الله، منها:
أخرج البخاري: «عن عائشة قالت: قال رسول الله: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"».
أخرج مسلم: «عن جابر بن عبد الله ؛ عن النبي أنه قال: "أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة"».
أخرج مسلم: «عن المنذر بن جرير عن أبيه؛ قال: قال رسول الله: "من سَنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده؛ من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سَنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء"».
وقد جاء في الحديث الحث على متابعة الطريقة التي كان عليها رسول الله هو والصحابة، واتباعها والأخذ بها قولا وعملا، ومما يدل على ذلك حديث: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي..». وكراهية الاختلاف. والاعتصام بالسنة، والاقتداء بسنة رسول الله.
«عن العرباض بن سارية قال وعظنا رسول الله ﷺ يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال رجل: إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله! قال: «أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ»». وأخرجه الحاكم: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي..». ورواه أبو داود والترمذي، وقال حديث حسن صحيح، وخرجه الإمام أحمد وابن ماجه، وزاد في حديثه: «فقد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك».
وتشرع الموعظة بين الحين والآخر، وفي الصحيحين عن أبي وائل قال: كان عبد الله بن مسعود يذكرنا كل يوم خميس، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، إنا نحب حديثك ونشتهيه ولوددنا أنك حدثتنا كل يوم فقال: «ما يمنعني أن أحدثكم إلا كراهة أن أملكم، إن رسول الله ﷺ كان يتخولنا بالموعظة كراهة السآمة علينا».