مركز الإعلام المجتمعي CMC يواصل عمله لمناصرة قضايا النساء والشباب
يكثف مركز الإعلام المجتمعي CMC خلال العام 2023 جهوده في دعم ومناصرة قضايا وحقوق النساء والشباب في الميدان وفي الفضاء الرقمي، وذلك باستخدام الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وتمكين وتنمية قدرات فئاته المستهدفة من النساء والشباب والإعلاميين/ات والطلائع من الجنسين، وتعزيز مهاراتهم/ن العملية والحياتية والرقمية، عبر برامجه الثلاث، برنامج المناصرة، وبرنامج الأبحاث والمعلومات، وبرنامج التمكين وبناء القدرات.
حيث يركز مركز الإعلام المجتمعي CMC خلال العام على أربع محاور أساسية، وهي: تعزيز جهود محو الأمية الرقمية في قطاع غزة ، إلى جانب حشد المجتمع والإعلام لتعزيز وصول المرأة إلى العدالة والأمن، وتعزيز ثقافة احترام حقوق الإنسان للمرأة والشباب في المجتمع، إضافةً إلى تعزيز المشاركة المدنية والسياسية للمرأة والشباب، وتفعيل دورهم في مناصرة قضاياهم على الصعيد المحلي وعلى الصعيد العالمي كذلك.
ويستعد مركز الإعلام المجتمعي CMC لإطلاق مشروع "أصوات النساء من أجل السلام والأمن" بالشراكة مع مؤسسة المرأة الإفريقية، حيث سيعمل على تطوير قدرات النساء والشابات الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان، وعقد مجموعة من ورش العمل في الجامعات والمدارس لتعزيز الوعي حول اتفاقية 1325 ودور المرأة في تعزيز الأمن والسلم، عدا عن إطلاق نادي CMC لصانعي/ات الأفلام الشباب من الجنسين، وإنتاج أفلام حول حقوق المرأة والانتهاكات الواقعة عليها، إلى جانب تطوير مهارات الصحافيات فيما يتعلق بحقوق المرأة والعدالة في المجتمع المحلي واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، بالإضافة إلى عقد جلسات حوارية عابرة للقارات، وجلسات استماع مع صانعي القرار.
ويستمر مركز الإعلام المجتمعي CMC للعام الثالث على التوالي في تنفيذ مشروع "مساحاتُنا الآمنة" بالشراكة مع مؤسسة تير دي زوم – سويسرا، حيث يساهم في تعزيز الوعي المجتمعي بالدفاع عن حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، إلى جانب دعم وصول النساء والفتيات إلى الخدمات متعددة القطاعات المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي، عبر بناء قدرات الإعلاميين/ات والمحامين/ات والشباب من الجنسين، وتنفيذ سلسلة من ورش التوعية والتثقيف في كافة محافظات قطاع غزة، وإعداد دراسة بحثية حول قضايا العنف ضد المرأة وآليات مناهضته والحد من آثاره، بالإضافة إلى إنتاج مواد إعلامية تسلط الضوء على هذه القضايا.
وعلى هامش فعاليات الثامن من آذار يوم المرأة العالمي، يجري مركز الإعلام المجتمعي CMC تحضيراته لإطلاق حملة مناصرة رقمية حول التمييز والعنف ضد النساء والفتيات في الفضاء الرقمي وعقد جلسة مساءلة حول الانتهاكات التي تتعرض لها المدافعات عن حقوق الانسان والمرأة. كما سيعمل على تطوير تطبيق مساحاتُنا الذي أصدره في يوم المرأة العالمي العام الماضي، سعياً لدعم وتسهيل وصول النساء والفتيات اللواتي يتعرضن للعنف الأسري إلى الخدمات متعددة القطاعات التي تقدمها المؤسسات العاملة في قطاع غزة، وسيكثف حملة الترويج للتطبيق خلال هذا العام.
إضافة إلى ما سبق، فقد شكّل مركز الإعلام المجتمعي CMC منذ ثلاثة أعوام هيئة الأكاديميات الفلسطينيات PAC بالشراكة مع مؤسسة هينرش بل الألمانية، في محاولة لخلق إطار نسوي مستقل يضم الأكاديميات للدفاع عن حقوقهن، وتمثيل قضاياهن، وتقديم خدمات متخصصة لهن في المجالات المختلفة، ولتحقيق ذلك يسعى مركز الإعلام المجتمعي CMC إلى تعزيز ثقافة احترام حقوق المرأة والمساواة في المؤسسات الأكاديمية في قطاع غزة، من خلال تعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات الأهلية والنسوية والجامعات، إلى جانب رفع الوعي لدى طلبة الجامعات والأكاديميين/ات بحقوق المرأة، وتمكين الأكاديميات، واستكمال مأسسة هيئة الأكاديميات الفلسطينيات PAC.
وحول الأمان الرقمي، يراكم مركز الإعلام المجتمعي CMC، على عمله في تعزيز جهود محو الأمية الرقمية في مناطق قطاع غزة وخاصة المهمشة منها للعام الرابع على التوالي ضمن خططه ومشاريعه، والاستثمار في قدرات ومهارات الشباب/ات الإعلاميين/ات والمحامين/ات وتعزيز دورهم في خلق بيئة رقمية آمنة يتمتع بها الجميع بأمان وحرية ودون التعرض لانتهاك للخصوصية أو شعور بعدم الأمان.
ويكثف مركز الإعلام المجتمعي CMC عمله في تحسين وصول المرأة للعدالة والحصول على حقوقها، والمساهمة في تحسين وعي المجتمع حول حقوق المرأة والجرائم الإلكترونية وتعزيز الحماية للنساء والشباب، عدا عن تنفيذ سلسلة عروض في المدارس لمسرحية الدمى "كلام ريهام" التي أعدها وانتجها مركز الإعلام المجتمعي مؤخراً، وذلك ضمن مشروع "حشد المجتمع والإعلام لتعزيز وصول النساء إلى العدالة والأمن في قطاع غزة" في إطار برنامج سواسية (2).
من الجدير بالذكر أن هذا العمل يأتي استكمالاً لرحلة أكثر من 15 عام خاضها مركز الإعلام المجتمعي CMC محاولاً تجاوز كافة التحديات واستثمار جميع الأدوات والوسائل الممكنة لتطوير دور الإعلام في تناوله للقضايا المجتمعية، وتعزيز قيم الديمقراطية والمساواة وثقافة احترام حقوق الإنسان للمرأة وللشبابا في المجتمع، والتركيز على قضايا المرأة والشباب وتسليط الضوء عليها بشتى الوسائل الإعلامية ضمن النهج القائم على حقوق الإنسان.
يمكنكم التعرف على عمل المركز خلال عام 2022، بالاطلاع على التقرير المُرفق إضغط هنا.