التشريعي بغزة يطلق نداءً للبرلمانات الدولية للجم جرائم الاحتلال
أرسل المجلس التشريعي ب غزة رسائل للاتحادات والمنظمات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية، يدعوهم فيها التدخل العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من جرائم الاحتلال الصهيوني والتي تصاعدت وتيرتها في الأيام الأخيرة.
وحذر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر من مواصلة الاحتلال جرائمه والتي كان آخرها ما شهدته بلدة حوارة، والتي أوصلت الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية إلى درجة الغليان، الذي ينذر بانفجار شامل صوب الاحتلال لا تحمد عواقبه ولا يمكن تقدير نتائجه أو تداعياته.
وقال د. بحر في رسالته: "لا شك أنكم تابعتم العدوان السافر نفذته عصابات المستوطنين الإسرائيليين المشمولين بدعم وحماية قوات الجيش الإسرائيلي ضد بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة والذي أسفر عن استشهاد مواطن فلسطيني بريء، وإحراق وتدمير العشرات من البيوت والسيارات والمحال التجارية في البلدة".
وأضاف "أن الاعتداء على الأرواح وهدم وتدمير البيوت والممتلكات والمقدرات الفلسطينية في الضفة الغربية و القدس التي ينفذها الجيش الإسرائيلي والعصابات الاستيطانية الإسرائيلية الإرهابية، أضحى سياسة ثابتة وحالة يومية دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا لوقف العدوان الفاشي والانتهاكات والجرائم العنصرية المختلفة التي تتناقض مع كل المبادئ الإنسانية والمواثيق والاتفاقيات الدولية".
ودعا د. بحر الاتحادات والمنظمات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية للتدخل العاجل واتخاذ موقف حازم وشجاع من السياسات والممارسات الإسرائيلية الإرهابية التي تستحل قتل وسفك دماء الفلسطينيين الأبرياء وتخريب بيوتهم وممتلكاتهم ومصالحهم التجارية.
وطالب تلك الجهات بالضغط على الدول والحكومات الوازنة والمنظمات الدولية والأممية لسرعة التحرك لوقف الجرائم العنصرية والإرهاب الإسرائيلي المتصاعد، وتوفير الحماية الدولية ووقف التحريض الإسرائيلي المنهجي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وردع العصابات الاستيطانية التي يرعاها "بن غفير وسموتريتش"، والعمل على محاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات العنصرية والمتسببين فيها، ووضع حكومة الاحتلال أمام سيف المحاسبة والمساءلة واستحقاقات العدالة الدولية قبل فوات الأوان.