دائرة شؤون اللاجئين في "الشعبية" تدعو لإقالة مدير عمليات الأونروا بالضفة
أدانت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الخميس، تصريحات مدير عمليات الأونروا في إقليم الضفة الغربية، حول مجزرة الاحتلال الإسرائيلي أمس في نابلس ، داعية لإقالته فوراً من منصبه.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان صحافي صادر عن دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
وجوده في المكان والموقع الخطأ
دائرة شؤون اللاجئين بالشعبية تدين تصريحات مدير عمليات الأونروا بالضفة وتدعو لإقالته فوراً لتجاوزاته الخطيرة
أدانت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصريحات المدعو "آدم بولوكوس" مدير عمليات الأونروا في إقليم الضفة الغربية حول مجزرة الاحتلال أمس في نابلس، والتي ساوى خلالها الضحية بالجلاد، داعيةً رئاسة الأونروا ومفوضها إلى إقالته فوراً من مهامه بسبب استمرار تجاوزاته الخطيرة بحق اللاجئين وموظفي الأونروا بالضفة، وانحيازه الواضح والفاضح للاحتلال في عدوانه المتواصل على شعبنا.
واعتبرت الدائرة أن قيام هذا المدير سيئ الصيت والسمعة بنشر تغريدة مسيئة لشعبنا ونضاله زاعماً خلالها أن الشهيد المُسن والموظف المتقاعد في الأونروا عبد العزيز الأشقر والذي ارتقى أمس شهيداً برصاص جنود الاحتلال في نابلس " كان في المكان الخطأ في الوقت الخطأ"، وزاد من تغريداته المسيئة هادفاً لتزوير حقائق ما حدث أمس من مجزرة صهيونية متعمدة بحق أبناء شعبنا بالإشارة إلى أنها "نتيجة تبادل لاطلاق النار ما بين الجيش الاسرائيلي وسكان مسلحين في مدينة نابلس"!!.
وشددت الدائرة أن هذا المدير يكشف مجدداً عن تصهينه وانسياقه للرواية الصهيونية حول مجزرة نابلس على حساب الرواية الفلسطينية والحقائق على الأرض التي شاهد من خلالها العالم أجمع عبر البث المفتوح والفضائيات تفاصيل ما جرى من مجزرة صهيونية مروعة ارتكبها جنود الاحتلال المدججين بكل أنواع الأسلحة وبتعزيزات من الطائرات التي صبت حممها الحاقدة على المدنيين الآمنين في أزقة وشوارع مخيم نابلس، والتي أدت إلى ارتقاء وإصابة العشرات ومن بينهم المسن الأشقر.
وأكدت الدائرة أن هذه التصريحات والتغريدات المسيئة لنضالنا وشعبنا من مسؤول دولي بارز في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين تكشف تواطؤه ودوره الخبيث في التماهي مع المخططات والمؤامرات والتهديدات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في مناطق الضفة و القدس والتي تستهدف تصفية قضية اللاجئين، وتدلل على ذلك إجراءاته المتواصلة وسياساته الممُنهجة وقراراته المجحفة بحق موظفي الأونروا في الضفة، مما يؤكد على أن وجود هذا المدير في المكان والموقع الخطأ.
وختمت الدائرة بيانها مؤكدة أن مقاومة شعبنا الفلسطيني ليست إرهاباً وهي محط فخر واعتزاز والتفاف شعبي ووطني، وحق كفلته كل الشرائع والقوانين الدولية، وكل من يحاول القفز عن هذه الحقيقة، أو التغطية على جرائم الاحتلال فهو الإرهابي والمجرم.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة شؤون اللاجئين
23-3-2023