شاهد: تحطم طائرة حربية روسية ومقتل قائدها
أفادت وسائل اعلام دولية، اليوم الخميس، عن تحطم طائرة حربية روسية من طراز Su-25 وذلك أثناء عودتها إلى قاعدتها في منطقة بيلغورود الروسية عقب انتهاءها من مهمة قتالية، وفق ما أعلنته وكالة "تاس" الروسية للأنباء ما أسفر عن مقتل قائدها.
وأشار فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلغورود، إلى أن الطائرة كانت تنفذ مهمة على مقربة من الحدود مع أوكرانيا وهي تابعة لوزارة الدفاع الروسية وتحطمت في بلدية فالويسكي بالتحديد.
ويذكر أن منطقة بيلغورود، التي سقطت فيها الطائرة الحربية، تقع على حدود شمال شرق أوكرانيا.
وكشفت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "RIA-Novosti"، عن أن الطائرة الحربية الروسية تحطمت في منطقة غير مليئة بالسكان، ولم تتسبب في أضرار تذكر على الأرض.
الغزو الروسي لأوكرانيا 2022
يذكر أن في 21 فبراير 2022، زعمت الحكومة الروسية أن القصف الأوكراني دمر منشأة حدودية تابعة لجهاز الأمن الفيدرالي على الحدود الروسية الأوكرانية، وزعمت أنها قتلت 5 جنود أوكرانيين حاولوا العبور إلى الأراضي الروسية. ونفت أوكرانيا التورط في كلا الحادثين ووصفتهما بالعلم الكاذب. في اليوم نفسه، اعترفت الحكومة الروسية رَسْمِيًّا بجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوجانسك الشعبية المعلنة ذَاتِيًّا كدولتين مستقلتين، وفقًا لبوتين، ليس فقط في المناطق التي تسيطر عليها بحكم الأمر الواقع، ولكن الأوبلاست الأوكرانية ككل، وأمر بوتين القوات الروسية، بما في ذلك الدبابات، لدخول هذه المناطق.
أما في 24 فبراير 2022، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا من قبل القوات المسلحة الروسية التي تركزت سابقًا على طول الحدود. تبع الغزو غارات جوية استهدفت المباني العسكرية في البلاد، وكذلك دخول الدبابات عبر حدود بيلاروسيا. أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير ويلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء أوكرانيا. سُمعت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا معظم اليوم. تدهورت البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أوكرانيا بالفعل نتيجة للهجمات الإلكترونية والقصف الروسي. احتلت العديد من المدن أو المباني الأوكرانية، بما في ذلك محطة تشيرنوبيل النووية ومع ذلك، وفقًا لمسؤول دفاعي أمريكي، فإن القوات الروسية «تواجه مقاومة أكبر مما توقعت».
