هيئة الأسرى: الجمعة القادمة يوم غضب داخل السجون وخارجها
قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى، حسن عبد ربه، أن الحركة الاسيرة قد أكدت مراراً وتكراراً على المضي في نضالها بهدف وضع حد لهذه السياسة الاجرامية والعنصرية التي تتبعها سلطات الاحتلال بحقهم داخل السجون، وصولاً إلى مرحلة الاضراب المفتوح عن الطعام مع حلول شهر رمضان الفضيل في حال لم تتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها.
وأضاف عبد ربه خلال حديثه لصوت فلسطين تابعته "سوا" حول الدعوات لأن يكون الجمعة يوم غضب نصرة للأسرى قال عبد ربه: "هذه الدعوة تشمل السجون كافة وتشمل أبناء شعبنا ومؤسساتنا وكل أرجاء وطننا لأجل التأكيد على توحد شعبنا في الوقوف خندق واحد في دعم قضية الاسرى ومساندتهم".
وتابع: "إن شعبنا قد أوصل رسالة بهذه الفكرة بأنه لن يترك الأسرى وحدهم في مواجهة السجان الإسرائيلي وهناك جهود وتواصل ولقاءات تعقد بين جميع المستويات القيادية والمسؤولة عن التنظيمات الفلسطينية بهدف ان تنتصر للأسرى وان يكون هناك مشاركة في هذه الفعاليات بالتأكيد".
ولفت عبد ربه إلى أن هناك توجه من الحركة الاسيرة لاتخاذ خطوات موحدة من كافة الفصائل، في جميع السجون والمعتقلات لمواجهة انتهاكات الاحتلال، مشيراً إلى أن معركة بالإضراب المفتوح عن الطعام باتت قريبة وسيشارك فيها المئات من الأسرى الذين تسعفهم ظروفهم الصحية والذي من المتوقع أن تكون مدته طويلة.
وأشار المتحدث حسن عبد ربه الى الجهود الكبيرة من خلال توثيق كافة الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى ويتم ترجمتها الى لغات مختلفة ونشرها، وهناك تعاون مع وزارة الخارجية الفلسطينية والعديد من الجهات الأخرى في هذا الملف لاطلاع المجتمع الدولي والهيئات الدولية على طبيعة هذه الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين.