كم بلغت حصيلة ضحايا زلزال تركيا وسوريا الجديد حتى اللحظة؟
أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية بأن زلزالين بقوة 6.4 درجات و5.8 درجات على مقياس ريختر ضربا مركز منطقتي "دفنه" و"سمنداغ" في هاتاي جنوبي البلاد، مساء أمس الاثنين، وامتدا إلى الشمال السوري، فيما شعر بهما سكان لبنان وفلسطين.
وأضافت إدارة الكوارث التركية أنه تم تسجيل 32 هزة ارتدادية بعد الزلزالين، وأضافت أن سكان مدن هاتاي وغازي عنتاب ومرسين وأضنة وأنطاليا وكهرمان مرعش شعروا بالزلزال، وشوهد مواطنو عدة مدن ينزلون إلى الشوارع خوفا من تضرر المباني من آثار الزلزالين.
أعلن والي هاتاي جنوبي تركيا ارتفاع ضحايا الزلزالين اللذيْن ضربا الولاية مساء الأمس إلى 6 قتلى ونحو 300 جريح.
بدوره، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة إصابة 294 شخصا، بينهم 18 في حالة حرجة إثر الزلزالين.
من جهته، حثّ فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي المواطنين على عدم التوجه إلى المباني المتضررة.
وقد نشرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية صورة تظهر مركز الزلزال في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، وقالت إنه ضرب المنطقة على عمق 10 كيلومترات عند الساعة 8:04 بتوقيت تركيا.
ووقع الزلزال بعد أسبوعين من مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص في زلزال مدمر حدث في تركيا وسوريا.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إنه تم الإبلاغ عن القتلى الثلاثة في بلدات أنطاكيا ودفنه وسامانداغ، وأضاف أن فرق الإنقاذ ما زالت تبحث عن ضحايا في 3 مبان، وذكر أن مركز الزلزال كان في دفنه.
وأوضح الوزير أنه منذ الزلزال الأول تم تسجيل 26 هزة ارتدادية أخرى، وذكر أنه يبدو أن جزءا من خط الصدع الرئيسي في أنطاكيا قد تم كسره في الزلزال الأخير، وقال: "هناك معلومات تفيد بأن جزءا آخر قد تم كسره في أنطاكيا".
وفي سياق متصل، أعلن وزير الزراعة والغابات التركي وحيد كريشجي، عدم تعرض السدود في هاتاي لأي أضرار بعد الزلزال، وفقا لقناة "TRT" الرسمية.
وأكد كريشجي، عبر حسابه على تويتر، أن "العاملين في مرافق السدود بهاتاي تفقدوا على الفور سلامة السدود بالولاية بعد الزلزال"، وقال: "ما من وضع يهدد سلامة سدودنا في هاتاي".
وأعلنت منظمة "الخوذ البيضاء" التطوعية المعروفة باسم "الدفاع المدني السوري" (غير حكومية) في سوريا عن إصابة أكثر من 130 شخص جراء الزلزال في شمال غرب البلاد، وقالت "الخوذ البيضاء" إنه لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حتى الآن.
وتسبب الزلزال في انهيار عدد من المباني التي سبق أن أصابها الزلزال السابق.
وقالت منظمة "الخوذ البيضاء": "تعمل فرقنا على نقل الجرحى إلى المستشفيات ومعاينة القرى والبلدات المتضررة وإزالة الأنقاض ل فتح الطرق أمام سيارات الإسعاف".