بالصور: وزير الأوقاف يلتقي رئيس الشؤون الدينية التركي في أنقرة
التقى وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني حاتم البكري، والسفير الفلسطيني فائد مصطفى والوفد المرافق له اليوم الاثنين، مع رئيس الشؤون الدينية في تركيا الدكتور علي أرباش في أنقرة.
وشكر الرئيس أربش الوزير البكري والوفد المرافق له على زيارتهم، واحتفلوا بآخر ليالي الإسراء والمعراج، وأكد أن هذا الحدث يذكر القدس دائما، وأضاف مؤكداً: "لن ننسى هذا الدعم من الأشقاء الفلسطينيين".
من جهته أعلن وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني حاتم البكري بأن الوزارة وفور وقوع الزلازل بدأت حملة إغاثة في فلسطين بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبتعليمات من رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس وصرح بأن الشعب الفلسطيني يريد الوقوف إلى جانب تركيا بهذه المساعدات.
وبيَن الوزير البكري، إنهم جمعوا المساعدات في جميع المساجد في فلسطين، إنهم أدوا صلاة الجنازة على المواطنين الذين لقوا حتفهم في الزلزال.
وأكد الوزير البكري إن الشعب الفلسطيني أبدى دعمًا كبيرًا لحملة المساعدات، قائلاً إنهم ساعدوا النساء حتى وصلن إلى زينتهن، ومبدأنا عدم ترك إخواننا المسلمين وشأنهم، فهذا أهم بالنسبة لنا.
وأضاف الوزير البكري إنهم لم ينسوا المساهمات التي قدمتها تركيا من أجل الحقوق الفلسطينية وقضيتها على مدى القرن الماضي، “أنا أتحدث عن دولة مسلمة، وشعب يقف معنا بأي ثمن. كما أردنا أن نظهر أننا مع إخواننا وأخواتنا المسلمين في هذه الأوقات الصعبة بقدر ما نستطيع. وستخرج الدولة التركية من هذه الأزمة بأمان إن شاء الله. وستخرج تركيا أقوى من هذه المعاناة. نحن، كدولة فلسطينية، نقف إلى جانب تركيا في هذه الأوقات الصعبة.
وأوضح أرباش، رئيس الشؤون الدينية، انه "لا يهم المبلغ الذي قدمه لنا الفلسطينيون سواء صغر أو كبر فإخواننا الفلسطينيين يقدمون وسعهم، فهم يقدمون لنا تلك الحلي. نهجهم وموقفهم أكثر أهمية من ملايين الأموال. طالما أننا لا نفقد هذه الحوار، هذا الدفء.
"بوحدة أمتنا وتضامنها سنداوي جراحنا في أسرع وقت ممكن".
وأشار الرئيس أرباش إلى أن المشاكل التي تمر بها ستحل قريبًا وأن تعاون تركيا مع فلسطين سيستمر بشكل أقوى دون انقطاع. أمة." تحدث كما كان.
وتابع الرئيس أرباش: "من المهم حقًا بالنسبة لنا أن يدعم أشقاؤنا الفلسطينيون تركيا إلى هذا الحد ولن ننساها". قلبنا يتخطى الخفقان. الشعور الذي ينشأ في الأمة التركية عندما تقول القدس والمسجد الأقصى كان دائمًا في القمة وسيظل دائمًا في القمة.
وعقب المباحثات قدم الوزير البكري الى الرئيس أرباش المساعدات التي جمعها الفلسطينيون للمواطنين المتضررين من الزلزال.
