دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "أحمد مجدلاني"، اليوم الإثنين 20 فبراير 2023، للعمل على تعزيز صمود المقدسيين في ظل ما يجري انتهاكات إسرائيلية بحقهم.

وقال مجدلاني عبر حديثه "لإذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا"، :" إن هناك استهداف إسرائيلي لتغيير الطابع الديمغرافي في مدينة القدس وعنوانه الترحيل، أو صفة الترانسفير (خطط ترحيل الفلسطينيين)"، مضيفًا أنه يوجد أكثر من 2000 منزل في مناطق متفرقة بالقدس الشرقية، حددت للهدم بدعوة أنها منازل غير مرخصة، وجزء منها مقامة ومشيدة منذ عام 1967.

وأوضح مجدلاني أن الوضع في القدس يأخذ أبعاد مختلفة، بدءاً من إعلان قانون الضم والقومية وقانون التفريق، الذي يمنع الفلسطينيين من القيام بأي نشاط داخل القدس الشرقية، بالإضافة إلى تحريم هذه الأنشطة في القطاعات المختلفة سواء في التعليم أو الصحة أو الثقافة، والتضييق الأكبر على قطاع الإسكان والبناء.

وبيّن أن الهجمة الأخيرة التي استهدفت الأسرى المحررين وصل عددهم حوالي 256، دمرت منازلهم وصودرت ممتلكاتهم وممتلكات عائلاتهم، ومحاولة إسرائيل إرهاب الشعب الفلسطيني في القدس الشرقية، وهي على طريق التطهير العرقي.

وأضاف مجدلاني:" أن ضبط إيقاع وإدارة الصراع في القدس أمر في غاية الحساسية والخطورة، ولا ينبغي التهور والانجراف وراء بعض الشعارات، وأنه يتطلب إدارة حوار جدّي ما بين القوى السياسية والمجتمعية، وانخراط كل أبناء شعبنا في هذه المواجهة التي تستهدفهم جميعًا، ويتطلب توحيد كل قوى أبناء شعبنا المجتمعية في مواجهة الاحتلال للدفاع عن بقاءهم ووجودهم في مدينتهم وعلى أرضهم".

وأشار مجدلاني خلال حديثه، إلى أنه يجري التحضير لاجتماعات على المستوى الشعبي والرسمي، وبحاجة لاستعداد جيد ودقيق، لأن المرحلة لا تحتمل الارتجال والقرارات المنفردة.

المصدر : وكالة سوا