نادي الأسير: الأسرى ماضون في خطواتهم والجمعة القادمة يوم غضب
قال مدير عام نادي الأسير، عبدالله الزغاري، اليوم الإثنين، إن المرحلة المقبلة خطيرة، ويوم الجمعة القادم يوم غضب أعلنه الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لرفع الصوت وإعلاء معاناة المعتقلين وإيصالها للمحافل الدولية كافة، وتحديداً رسالة للاحتلال بأن الشعب الفلسطيني يلتف حول قضية الأسرى.
وأكد الزغاري في تصريح لإذاعة صوت فلسطين رصدته وكالة سوا الإخبارية، أن الحركة الأسيرة أعلنت المضي بالخطوات النضالية والعصيان على قوانين السجن والتي ستكون ذروتها مع بداية شهر رمضان القادم، عبر الإضراب عن الطعام، موضحاً أن الإضراب عن الطعام هو السلاح الأخير الذي يستخدمه الأسرى العزل داخل معتقلات الاحتلال لمواجهة هذا الإرهاب المنظم.
وأضاف: "المعتقلون يتعرضون منذ اسبوعين لهجمة ممنهجة، ولليوم السابع على التوالي يخوضون معركتهم عبر خطوات نضالية داخل السجون، رفضاً للذل والظلم والانقضاض على حقوقهم، حتى تتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها".
وبين الزغاري أن معركة الأسرى تحت عنوان" بركان الحرية" والذي يعني أن المعتقلين وصلوا لمرحلة متقدمة من المواجهة التي فرضت عليهم وهم على استعداد تام لمواجهة هذه المنظومة.
وأشار زغاري الى أن معظم السجون تعاني من حالة توتر، ويومياً هناك محاولة احتكاك مباشر بين الأسرى وادارة السجون في ظل إعلان المعتقلين للعصيان، والتمرد على قوانين السجن، بسبب الإجراءات والعقوبات الفردية والجماعية بحق الأسرى.
وأردف أن وقوف الشعب الفلسطيني بجانب الأسرى مسؤولية وطنية كبيرة وفي ظل هذا العدوان لابد من وقفة على مستوى التضحيات التي يقدمها الأسرى.
وتابع: "الحركة الأسيرة بلورت موقفاً واضحاً في ظل العدوان المتواصل على المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال في محاولة للانقضاض على حقوق المعتقلين وهي مستمرة في استهداف المعتقلين منذ فترة قصيرة ومساومتهم على أبسط حقوقهم الانسانية ومحاولة إعادة الأوضاع لما قبل 30 عاماً."