أفاد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم ب رام الله صادق الخضور، صباح اليوم الإثنين 20 فبراير 2023، باحتمال الاضطرار إلى تأجيل موعد امتحانات الثانوية العامة  في فلسطين 2023، إذا استمرت أزمة إضراب المعلمين بالضفة الغربية.

وحول بوادر لحل الأزمة، قال الخضور في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، تابعتها وكالة سوا الإخبارية: "هناك بوادر تكمن في ارتفاع الصوت الرسمي الذي يؤكد بوجود التزام ما تم التوافق عليه، وعدم وجود خلافات حول مطالب الاتحاد العام للمعلمين، والخلاف فقط الآن على أمد التنفيذ".

كما أكد الخضور على ضرورة إعلاء الصوت المجتمعي، موضحًا، "نحن نثمّن عاليًا الأصوات المجتمعية التي تُطالب بتحقيق التوازن بين حق المعلم وحق الطالب على حد سواء".

وتابع، "هذان المعطيان يُشكّلان أرضية لزيادة الأمل بأن تكون هناك انفراجة، وتمكين للطلبة بأن يتلقوا حقهم بالتعليم، مع مواصلة مطالبة المعلمين بحقوقهم".

الفاقد التعليمي

وأكد الخضور، بأن المرحلة الأساسية بالصفوف من أول وحتى الرابع تُعاني من كارثة بالتحصيل التعليمي، وبإمكان التحقّق من ذلك بالرجوع إلى أولياء الأمور.

كما أن الفاقد التعليمي يشمل كذلك طلبة الثانوية العامة 2023، في الضفة الغربية، وكذلك ب القدس ، لافتًا إلى أن الوزارة جاهزة لجميع السيناريوهات على أمل أن تُحل الأزمة.

وكان الوكيل المساعدة للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم في رام الله أيوب عليان ، قد قال أمس، إنه من حق الطالب ان يتم التعويض له عن أيام الإضراب التي تشهدها بعض المدارس، كما هو حق المعلم أن يطالب بحقوقه.

وأضاف عليان في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين"، أنه دخلنا في الأسبوع الثالث من الإضراب وهذا الأسبوع أيضاً يشهد عرقلة للدوام في بعض المدارس وبحسب ما تحدث وزير التربية والتعليم  مروان عورتاني  سيتم تمديد العام الدراسي.

وأشار إلى أن آلية التعويض بتمديد العام الدراسي ستتم باحتساب عدد الأيام التي تعطلت بها المدارس، وحصر المدارس التي جرى بها التعطيل، وبعدد الأيام سيتم التمديد والتعويض لأن هذا من حق الطالب.

المصدر : وكالة سوا