من المتوقع تأجيل مؤتمر " قمة النقب" التي كان من المفترض أن تعقد في غضون أسابيع قليلة في المغرب ، حيث من المرجح أن تعقد في الولايات المتحدة الأمريكية أو أي مكان آخر ، وفق ما أوردته صحيفة يسرائيل هيوم.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن تأجيل مؤتمر منتدى النقب يعود أن المغرب يتخوف من حدوث تصعيد أمني في إسرائيل بداية شهر رمضان المقبل.

ويضم منتدى النقب وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب ومصر وتأسس قبل نحو عام بمبادرة من وزير الخارجية آنذاك يائير لابيد ، وتقرر أن يجتمع المنتدى مرة في السنة في احدى الدول الأعضاء ، بالإضافة إلى ذلك تم تشكيل توجيهية مكونة من ست مجموعات عمل تضم ممثلين عن الدول الأعضاء.

وشهدت الأشهر الأخيرة الاستعدادات للقمة الثانية التي كان من المفترض أن تعقد في المغرب الشهر المقبل ومنذ حوالي شهر عقد الاجتماع الثالث للجنة التوجيهي ة والاجتماع الأول لجميع مجموعات العمل الست للمنتدى في أبو ظبي أكثر من 150 شخصا.

وخلال الاجتماع الذي استمر يومين ناقش أعضاء مجموعات العمل مشاريع وأفكار للتعاون بين الدول الأعضاء في الموضوعات التالية : الطاقة والأمن الإقليمي والسياحة والأمن الغذائي والمائي والتعليم والتسامح والصحة ، وكان من المفترض عرض هذه المشاريع على وزراء الخارجية في الاجتماع المزمع.

ومع ذلك تلقت وزارة الخارجية في القدس في الأيام القليلة الماضية رسائل من الولايات المتحدة والمغرب بخصوص موعد ومكان الحدث ، وبحسب الرسائل التي تم إرسالها لا يخشى المغرب فقط تصعيدا في إسرائيل على خلفية الهجمات الأخيرة ، بل أن جولة وزير الأمن القومي أيتمار بن غفير في المسجد الأقصى والتصريحات التي أدلى بها هناك لا تثير حماس الحكومة في الرباط.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن هناك سبب آخر للتأجيل وهو التحفظ في إدارة بايدن على المكان الذي كان المغاربة يعتزمون عقد الاجتماع فيه وهو "الصحراء الغربية" وهي منطقة لا يعترف جزء من المجتمع الدولي بسيادة المغرب عليها.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في ردها :" لم يتم بعد تحديد موعد لانعقاد منتدى النقب".

المصدر : وكالة سوا