صور فضائية مذهلة تظهر انشقاقات الزلزال في تركيا
أعلنت شركة تكنولوجيا "ماكسار" الأميركية لمراقبة الأرض، اليوم الخميس 16 فبراير 2023، عن ظهور الصور الجديدة، التي بيّنت الشقوق السطحية عندما اصطدمت 3 لوحات من الغلاف الصخري في المنطقة المتأثرة، الألواح الأناضولية والعربية والإفريقية، منذ 8 أيام.
وتواصل الأقمار الاصطناعية رصد الأرض وتقييم الأضرار الهائلة، التي لحقت ببلاد جنوب تركيا وشمال سوريا، بسبب سلسلة الزلازل المدمرة التي ضربت يوم 6 فبراير، وفي إحدى هذه الصور، يعبر شق سطحي مدينة نورداجي التركية، حيث لقي آلاف الأشخاص حتفهم تحت المباني المنهارة.
NEW: @Maxar’s satellite imagery clearly reveals the multi-km-long surface rupture extending along the Gölbaşı-Türkoğlu segment of the East Anatolian Fault as a result of the 7.8 magnitude earthquake in southern Turkey. pic.twitter.com/915oWD9b1E
— Nahel Belgherze (@WxNB_) February 13, 2023
والتقطت أقمار "ماكسار" لمحة عن التشقق بالقرب من مدينة تورك أوغلو، على بعد حوالي 32 كيلومترًا شمال نورداجي، حيث يمكن رؤية الصدع عبر مسافة عدة كيلومترات، بالإضافة إلى الصور التي تم التقاطها من قبل الباحثين وشهود العيان على الأرض، هي شهادة على القوة الهائلة التي أطلقتها سلسلة الزلازل التي بلغت ذروتها مع هزتين سجلت عند 7.8 و7.5 على مقياس ريختر على التوالي.
Walk-through movie:pic.twitter.com/bkhpny0sWk
— 渡邉英徳 wtnv (@hwtnv) February 14, 2023
وكشفت عالمة الجيولوجيا الأميركية "شريا أرورا"، عن صورة تمت مشاركتها على تويتر، صورة حافة تشبه الجرف تقسم ما كان سابقًا منحدرًا ناعمًا مغطى بالثلوج.
Left image: surface rupture of #turkey #earthquake Mw 7.8
— Dr Shreya シェア (@shryaarora) February 13, 2023
Right image: surface rupture of #Kaikoura #earthquake Mw 7.8 pic.twitter.com/jgTwTvHP6x
وكشفت الأقمار الاصطناعية الأوروبية لرصد الأرض، عن الشقين المنفصلين بسبب الهزتين الرئيسيتين الأسبوع الماضي هما من بين الأطول التي شوهدت على الإطلاق.
بينما قال البروفيسور تيم رايت، الذي يقود مركز بريطانيا لرصد ونمذجة الزلازل والبراكين والتكتونية، :" إن الشق الأطول الناتج عن أول زلزال، يمتد على مسافة 300 كم شمال شرق الطرف الشمالي الشرقي للبحر المتوسط، ويمتد الشق الأقصر، الذي يبلغ طوله 125 كم، والذي تم فتحه بواسطة الهزة الثانية، وهو أكثر اعتدالًا إلى حد ما، من الغرب إلى الشرق، جزئيًا بالتوازي مع جزء من الشق الأول".