محدث: الرئيس عباس يهاتف نظيره التركي معزياً بضحايا الزلزال
قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، التعازي لنظيره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وأوقع الآلاف من الضحايا والجرحى، خلال اتصال هاتفي اليوم الأربعاء.
وأكد الرئيس على وقوف دولة فلسطين وتضامن شعبها مع الشعب التركي الصديق، عقب الكارثة الكبيرة التي وقعت بسبب الزلازل في عدد من المدن والقرى التركية، والاستعداد لتقديم كل أشكال الدعم وفق الإمكانيات المتاحة.
وأعرب الرئيس عباس عن تعازيه الحارة للرئيس أردوغان والشعب التركي، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يلهم عائلاتهم الصبر والسلوان، وأن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى.
بدوره، شكر الرئيس أردوغان، فلسطين رئيسا وحكومة وشعبا على مواقفها وتضامنها إلى جانب الشعب التركي في هذا المصاب الجلل، مؤكدا استمرار العمل للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته في فلسطين و القدس وحقوقه المشروعة.
وكانت الحكومة الفلسطينية قررت الإثنين، البدء بإرسال الدفعة الأولى من المساعدات إلى ضحايا الزلزال في كل من سوريا وتركيا.
وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، في حديث للأناضول، إنه سيترأس الأحد المقبل وفدًا إلى تركيا "لإيصال مساعدات نقدية وعينية".
ولفت إلى أن مساعدات أخرى يجري التجهيز لها، ستصل المتضررين تباعًا، وهي عبارة عن 20 ألف حقيبة نوم، موضحًا أن "الحكومة التركية تبنّت عملية نقل وشحن تلك المساعدات من فلسطين إلى تركيا".
والأحد أعلن البكري أن حصيلة حملة "أغيثوهم" لصالح ضحايا زلزال تركيا وسوريا، بلغت 4 ملايين و250 ألف شيكل (نحو 1.2 مليون دولار).
والخميس، أرسلت فلسطين فريقَي دعم ومساعدة إلى تركيا وسوريا، لمساعدة المتضررين من الزلزال.
وفي 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.