ما هي أسباب زلزال تركيا.. مهندس جيولوجي يكشف
كشف مهندس الجيولوجيا " لأوقان تويسز" عن أهم الأسئلة المطروحة حول أسباب زلزال تركيا الأخير الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش والشمال السوري.
وخلَّف الزلزال الذي ضرب كهرمان مرعش الكثير من الأضرار البشرية والمادية، ما أثار التساؤلات بشأن الأسباب التي جعلت تلك الكارثة الطبيعية مدمرة لهذا الحد.
وأجاب المهندس "لاوقان" عن أبرز أسباب زلزال تركيا والتي كانت بحسب المقال الذي نشره في وكالة الأناضول ك التالي:
ما هي أسباب زلزال تركيا
Deprem bilimciler afet bölgesinde!
— A Haber (@ahaber) February 15, 2023
📌Kırılan fay hatları incelendi: 2 değil 3 deprem
👉https://t.co/VQCv1NZYkI pic.twitter.com/LS6GcxWZnd
- في 6 فبراير وعند الساعة 04:17 بتوقيت تركيا ثم في الساعة 13:24، وقع زلزالان بقوة 7.7 درجات و7.6 درجات في منطقتي بازارجق وألبستان بكهرمان مرعش.
- زلزال بازارجق وقع على جزء من صدع "نارلي" بمنطقة صدع شرق الأناضول، وأثر بشكل كبير على الصدوع الأخرى في المنطقة محفّزًا زلزال ألبستان على صدع "جارداق"، علما بأن المسافة بين بؤرتي الصدعين نحو 90 كيلومترا.
- إن تأثير الزلازل الكبيرة وإحداثها زلازل صغيرة هي ظاهرة جيولوجية تم دراستها في صدع سان أندرياس بالولايات المتحدة وصدع شمال الأناضول بتركيا، أما عكس ذلك فهو أقل شيوعا، أي أن الزلازل الصغيرة نادرا ما تؤدي إلى تحفيز زلازل كبيرة.
- زلزال كولجك (شمال غرب تركيا) الذي وقع في 17 أغسطس 1999، أدى إلى تحفيز زلزال دوزجة في 12 نوفمبر 1999 (شمال غرب)، أي بعد نحو ثلاثة أشهر.
- من ناحية أخرى، فمن المعروف أن الزلزال الذي ضرب أرزينجان بتركيا في 26 ديسمبر 1939 بقوة 7.9 درجات تسبب بوقوع أربعة زلازل وهي: نيكسار (بولاية طوقات- شمال شرقا) في 20 ديسمبر 1942 وبلغت قوته 7.1 درجات، وتسبب بوقوع زلزال طوسية (ولاية قسطموني- شمال) في 26 نوفمبر 1943، وبلغت قوته 7.6 درجات.
- هذا التحفيز أدى فيما بعد إلى وقوع زلازل بولو- كرده في 1 فبراير 1944 (7.3 درجات)، وأبانت في 26 مايو 1957 (7 درجات)، ومودورنو في 22 يوليو 1967 (7.1 درجات)، وأخيرا كولجك في 17 أغسطس 1999 (7.4 درجات).
- هذا يظهر بوضوح شكل التأثير الزلزالي من الشرق باتجاه الغرب، لكن الاختلاف الأكثر أهمية في زلزال كهرمان مرعش هو أن المدة بين الزلزالين الرئيسيين لم تتعد 9 ساعات.
ما هي أسباب زلزال تركيا.. مهندس جيولوجي يكشف
222 SAAT SONRA BULDUĞU ELİ BIRAKMADI!
— A Haber (@ahaber) February 15, 2023
10. günün mucizesi Melike Abla oldu🤲
📍Türkiye’yi yasa boğan büyük depremlerin 10. gününde Kahramanmaraş’ta 222. saat sonra 42 yaşındaki Melike İmamoğlu, İnegöl Belediyesi arama kurtarma ekiplerince sağ olarak çıkarıldı. pic.twitter.com/mc5vxYHwkc
- من ناحية أخرى، وبناء على ذلك المثال، فإن التحفيز أدى إلى انتقال الضغط عبر خطوط الصدع وبالتالي لحدوث الزلازل، بينما في كهرمان مرعش وقع الزلزال الأول في منطقة الصدع الرئيسي والثاني في منطقة الصدع الفرعية (الثانوية) المتفرعة عن الرئيسي.
- وزلزال كهرمان مرعش أصغر قليلا من زلزال أرزينجان عام 1939، والذي كان أكبر زلزال في تاريخ تركيا وبلغت قوته 7.9 أو 8 درجات.
- وتسبب زلزال أرزينجان، الذي استمر 50 ثانية بحدوث تصدّعات في سطح الأرض لمسافة 370 كيلومترا، ما أحدث انزلاقات أرضية تصل إلى 7.5 مترات على طول خط الصدع.
- وأودى ذلك الزلزال بحياة 32 ألفا و968 شخصا وأصاب أكثر من 100 ألف آخرين ودمر 116 ألف و720 مبنى، علما أن عدد سكان تركيا آنذاك كان حوالي 17 مليون نسمة، لذلك يحتل زلزال أرزينجان المرتبة الثامنة بين أكبر زلازل وقعت في العالم خلال القرن العشرين.
- كما زادت الطبيعة الهشة لبنية التربة من القدرة التدميرية للزلزال، ومع ذلك لا يزال من المبكر إجراء مقارنة واضحة من حيث الخسائر في الأرواح وعدد الجرحى ومعدلات الأضرار، فالأضرار النهائية لا تزال غير معروفة.
- وسنويا، يشهد العالم من 10 إلى 18 زلزالا بقوة 7 إلى 8 درجات، وجرى تصنيف زلازل كهرمان مرعش ضمن قائمة عام 2023، وهو من بين أكبر الزلازل في القرن الحادي والعشرين بعد زلزال إندونيسيا 2004 (227 ألف ضحية) وهايتي 2010 (220 ألف) وسيتشوان 2008 (الصين- 87 ألف) وكشمير 2005 (87 ألف).
- فيما يقدر المعهد الجيولوجي الأميركي (USGS) الخسائر الاقتصادية للزلزال بحوالي 1- 10 مليارات دولار، لكن لكون الدمار شمل مساحة كبيرة جدا فإن البيانات المتاحة يُعتقد أنها غير كافية لهذه التقديرات.