حذّر مسؤولون في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء 14 فبراير 2023، من التصريحات، والتهديدات التي تصدر عن السياسيين، بمن فيهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ونقل موقع والا العبري، عن مسؤولين في المنظومة الأمنية الإسرائيلية قولهم: "التحريض المستمر والتصريحات والتهديدات من قبل السياسيين، بمن فيهم "بن غفير"، تزيد من حالة الضغط على سكان شرق القدس ".

وأوضحوا أن هذا الأمر يزيد من فرص وقوع عمليات وتدهور الوضع.

بن غفير يتوعد الأسرى

وفي ذات السياق، نقلت القناة 12 العبرية عن بن غفير قوله: "أنا مُصِر على الاستمرار في تقليص أوضاع الأسرى إلى الحد الأدنى".

وأضاف، "القتلة لا يستحقون الرفاهية، لقد بدأنا وأعتزم الاستمرار في تقليص ظروفهم ولن تردعني التهديدات، بل تزيدني إيمانا برأيي بأننا بحاجة إلى إعادة النظام واستعادة سيادتنا في السجون". وفق قوله

5 دول تعارض القرار الإسرائيلي

وكان وزراء خارجية خمس قوى غربية قد عبّروا اليوم الثلاثاء، عن "قلقهم البالغ" حيال قرار الحكومة الإسرائيلية المضي قدما بـ "شرعنة" مستوطنات وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية.

وقال الوزراء: البريطاني، والفرنسي، والألماني، والإيطالي، والأميركي: "نعارض بشدّة هذه الإجراءات أحادية الجانب التي لن تؤدي إلا لمفاقمة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولتقويض الجهود الرامية للتوصل إلى حل الدولتين القائم على التفاوض".

وردّ بن غفير على البيان الخماسي بقوله: " "أقول للأمريكيين والأوروبيين، بأن شرعنة 9 مستوطنات هو أمر جميل، ولكن هذا ليس كافيا، نحن نريد شرعنة بؤر أكثر بكثير".

المصدر : وكالة سوا