أحاديث الإسراء والمعراج الصحيحة 1444/2023

الاسراء والمعراج 2023

أحاديث الاسراء والمعراج الصحيحة، لم يتبقى سوى القليل على يوم الاسراء والمعراج الذي ينتظره الكثير من المسلمين في كافة ارجاء العالم، وتزداد عمليات البحث على جوجل، حول أحاديث الاسراء والمعراج الصحيحة، تعد ليلة الاسراء والمعراج من الليالي العظيمة، التي فرض فيها على المسلمين الصلوات الخمس، ولا زلال كثير من الناس تبحث عن أحاديث صحيحة وآيات قرانيه شرعية تدل على وقوع الاسراء والمعراج، من خلال مقالنا اليوم سوف نرفق لكم اهم أحاديث الاسراء والمعراج الصحيحة، والآيات القرآنية لدالة على ذلك.

متى موعد ليلة الاسراء والمعراج 1444/2023

ينتظر الكثير من المسلمين ليلة الاسراء والمعراج، من اجل التقرب الى الله بالعبادات التي تزيد من اجر وثواب المسلم في هذه الليلة، منها قيام الليل، والادعية التي يتضرع بها المسلم الى ربه ويطلب العون منه، وهناك من المسلمين من يقوم بالصيام، وكل ذلك من اجل التقرب الى الله، هذه الحادثة هي بمثابة معجزة لنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ففيها اسري من المسجد الحرام في مكة على ظهر البراق الى المسجد الأقصى في فلسطين، وصعد الى السموات العليا، ورأى فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم الجنة والنار، يكون هذا اليوم في تاريخ السابع والعشرين من شهر رجب لعام 1444، الموافق يوم السبت الثامن عشر 2023.

أحاديث الاسراء والمعراج الصحيحة 1444/2023

أحاديث الاسراء والمعراج الصحيحة، لدلالة على صحة وقوع هذه الحادثة العظيمة، ودلالة على انها معجزة نبوية قام بها النبي محمد صلى لله عليه وسلم منها:

أولا: من السنة النبوية:

عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أُتِيتُ بالبُرَاق – وهو دابّـةٌ أبيضُ طويلٌ، فوق الحمار ودون البغل، يضع حافره عند منتهى طَرْفه – قال: فركبتهُ حتَّى أتيت بيت المقدس، قال: فربطته بالحلقة؛ الَّتي يَرْبِطُ به الأنبياءُ. قال: ثمَّ دخلت المسجد فصلَّيت فيه ركعتين، ثمَّ خرجت، فجاءني جبريل عليه السلام بإناءٍ من خمرٍ، وإناءٍ من لبنٍ، فاخترتُ اللَّبن، فقال جبريل: اخترتَ الفطرة» … فذكر الحديث [مسلم (162)].

ثانياً: القران الكريم:

في سورة الاسراء: قال تعالي:" سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".

سورة طه : أراد الله عزوجل أن يتيح لرسوله صلى الله عليه وسلم فرصة الاطّلاع على الآيات الكبرى لقدرته وعظمته؛ حتَّى يملأ قلب الرسول ثقةً فيه، واستناداً إليه: قال تعالى: ﴿وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى، قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أخرى، قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى، فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هَيَ حَيَّةٌ تَسْعَى، قَالَ خُذْهَا وَلاَ تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُوْلَى،وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أخرى ﴾. فلـمَّا ملأ قلبه بمشاهدة هذه الآيات الكبرى، قال له بعد ذلك: ﴿لِنُرِيَكَ مِنْ آياتنَا الْكُبْرَى﴾.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد