"مقاومة الجدار" ومبادرة "عالأرض" توقعان اتفاقية تعاون لصد الاستيطان

الوزير مؤيد شعبان وبشار المصري يوقعان مذكرة تعاون بحضور محمود العالول

وقعت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومبادرة "عالأرض" اتفاقية تعاون، اليوم الثلاثاء 14 فبراير 2023، سعيًا لتعزيز الجهود الوطنية المشتركة لصد التمدد الاستيطاني، ولدعم صمود المواطنين الفلسطينيين فوق أرضهم المهددة.

وحضِرَ توقيع الاتفاقية نائب رئيس حركة فتح عضو اللجنة المركزية محمود العالول ، ووقعها رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، وصاحب فكرة المبادرة بشار مصري في مدينة روابي؛ بهدف تعزيز التعاون بين الهيئة والمبادرة في الأنشطة والفعاليات المختلفة، والإطلاع على الأفكار والمبادرات المقدمة للجانبين ودراستها ورفدها بالمقترحات والخبرات.

وحول تفاصيل الاتفاقية، قال الوزير شعبان: "تستمر مخططات حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة التي يقودها غلاة المستوطنين والتي تهدف إلى تهويد كامل الأرض الفلسطينية وتهجير وطرد أهلها، وفي ضوء تصاعد هذه الإجراءات الغاشمة بحق أبناء شعبنا وأرضنا، نحن مطالبون بتركيز وتكثيف أعمال وأشكال المقاومة الشعبية في كافة المناطق وخصوصاً تلك المهددة بشكل يومي ومباشر من عصابات الاستيطان".

وأكد شعبان أن هذا التوقيع ينسجم مع سعي الهيئة إلى تكثيف الجهود والعمل المشترك مع كل الجهات التي تدعم ثبات أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة ترسانة الاحتلال وعصابات مستوطنيه، خصوصاً أن مبادرة "عالأرض" تفتح الباب للجميع من داخل فلسطين أو خارجها لتقديم مساهمات عملية ملموسة تساعد في تحقيق ذلك.

وبدوره صرح بشار المصري: "الاستيطان هو السرطان والخطر الأكبر ويجب تكاثف الجهود لإيقافه، ومبادرة "عالأرض" منذ تأسيسها آمنت بأهمية العمل المشترك بين كل الجهات التي تنشط لصد هذا التوغل وتمدده من خلال توحيد الطاقات مع كل الجهات الفاعلة في هذا المجال". داعياً هذه الجهات لتوسيع دائرة التعاون والشراكة.

وأضاف "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان هي المؤسسة الرسمية لدعم ومساندة أبناء شعبنا الفلسطيني في الأماكن المهددة والتي تتعرض بشكل مستمر وممنهج لاعتداءات المستوطنين، وبتعاوننا اليوم سنعمل على تبادل التجارب والخبرات لصد الاستيطان وتوظيف كل إمكانياتنا من خلال مبادرة "عالأرض" ومتطوعيها، وبالتالي المساهمة في تثبيت وتمكين أهلنا من الصمود فوق الأرض".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد