نفت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، علاقتها بالأجسام الطائرة التي بدورها اشعلت التخوفات الامريكية.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان اليوم: «ليس لدينا أي معلومات بشأن تلك الأجسام الطائرة، والتي تقول الولايات المتحدة إنها أسقطتها فوق ألاسكا وكندا، وسط اتهامات للصين بالارتباط بها، متهمة الولايات المتحدة بإرسال مناطيد عبر الفضاء الجوي لحدودها، دون إذن منها وذلك 11 مرة منذ العام الماضي».

وصرحت وزارة الخارجية الصينية في بيان جديد لها: "ليس لدينا أي معلومات بشأن تلك الأجسام الطائرة، والتي تقول الولايات المتحدة إنها أسقطتها فوق ألاسكا وكندا، وسط اتهامات للصين بالارتباط بها، متهمة الولايات المتحدة بإرسال مناطيد عبر الفضاء الجوي لحدودها، دون إذن منها وذلك 11 مرة منذ العام الماضي."

كما أسقطت وزارة الدفاع الامريكية مقاتلة تابعة لها من طراز إف-16 جسما ثماني الأضلاع على الحدود بين الولايات المتحدة وكندا، بعد أن صدر الأمر بذلك من الرئيس الأمريكي جو بايدن وذلك بعد أيام من إسقاط منطاد صيني متوقع أنه للتجسس، ما وضع الدفاعات الجوية لأمريكا والكندية في حالة التأهب القصوى.

وأعلن رئيس وزراء كندا، جاستن ترود بعدها بساعات قليلة عن إسقاط طائرات كندية وأمريكية جسما ثانيا غير معلوم كان يحلق فوق شمال كندا، موضحاً أن القوات الكندية ستجمع وتحلل حطام ذلك الجسم المجهول.

من جانبه، صرح زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومرفي مقابلة مع محطة (إيه.بي.سي) التلفزيونية إن مسؤولي الأمن القومي الأمريكيين يعتقدون أن الجسمين الطائرين، اللذين أُسقط أولهما فوق البحر المتجمد بالقرب من ديدهورس بولاية ألاسكا الجمعة والثاني فوق يوكون (السبت)، كانا منطادين، مضيفاً: "يعتقدون أنهما (منطادان) كذلك، أجل، ولكن أصغر كثيرا من الأول"

وأشار البيت الأبيض إن الجسمين المُسقطين حديثا لم يشبها من قريب المنطاد الصيني، مكررا وصف شومر للجسمين بأنهما أصغر كثيرا.

وكانت أمريكا الشمالية قد حالة استعداد عالي بسبب حالات اقتحام لمجالها الجوي بعد ظهور منطاد صيني أبيض وملفت للنظر في الأجواء الأمريكية قبل أسبوعين وتسبب أزمة دبلوماسية بين بكين وواشنطن إثر إلغاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رحلة مخططا لها إلى الصين.

المصدر : وكالة سوا - عكاظ