القوى الوطنية والإسلامية تدعو لتوسيع نطاق المقاومة والتصدي للإرهاب

رفع أعلام فلسطينية - تعبيرية

نادت القوى الوطنية والإسلامية بتوسيع رقعة المقاومة الشعبية للتصدي ضد إرهاب المستوطنين الذين يمارسون شتى أشكال الإرهاب والعدوان حيث يتم ذلك بحماية من جيش الاحتلال، كما ناشدت بتوسيع لجان الحماية والحراسة أمام اعتداءات وجرائم المستوطنين

وأفادت القوى ان شرعنة الاحتلال لما يدعى البؤر الاستعمارية الاستيطانية، او الاعتداءات المستمرة على ابناء شعبنا، خاصة في القدس يتطلب سرعة كبيرة في توفير يد العون والحماية الدولية لأبناء شعبنا والتشبث بقرارات القيادة الفلسطينية بتعزيز الوضع الداخلي، وتسريع الاستجابة للحوار الوطني الذي نادى به الرئيس في اطار استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وكل القرارات المتخذة.

وشددت بعد اجتماعها، اليوم الاثنين، على أن عدوان وجرائم الاحتلال المتصاعد وقطعان مستوطنيه لن يكسر ارادة شعبنا المتمسك بحقوقه ومقاومته وثوابته، من أجل حريته واستقلاله، وأن التصدي لعدوان وجرائم الاحتلال ومستوطنيه يتطلب التمسك بحق شعبنا بمقاومة الاحتلال.

وأكدت على أهمية متابعة التوجه الى مجلس الأمن الدولي، من أجل الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية وللوقوف أمام الجرائم الفاشية المتصاعدة ضد شعبنا.

وثمنت قرار بلدية برشلونة بوقف وإنهاء التوأمة مع بلدية تل أبيب في ظل جرائم الاحتلال، وتأكيد أهمية دعم حركة المقاطعة الدولية التي تحقق نجاحات على كافة الأصعدة، في سبيل فرض العقوبات والمقاطعة على الاحتلال، لردعه عن مواصلة جرائمه ضد شعبنا.

ونادت القوى بضرورة المشاركة الواسعة بكل الفعاليات الداعمة لأسرانا في زنازين الاحتلال الذين يتعرضون لهجوم عدواني من إدارة السجون، للنيل من صمودهم، عبر إطلاق تصريحات حول اعدام الأسرى، وسحب المواطنة، والابعاد، وغير ذلك، وفي ظل اهمال طبي متعمد، واعتقالات يومية والتنكيل بالأسرى، والأسيرات داخل الزنازين.

وأضافت أنه باستشهاد الأسير أحمد أبو علي، بسبب الاهمال الطبي المتعمد، ووصول عدد الشهداء من الأسرى إلى 235، يتوجب تضافر كل الجهود وحماية الأسرى والمعتقلين، ومطالبة المنظمات الحقوقية والانسانية والدولية بالاضطلاع في دورها وحماية أسرانا.

المصدر : وكالة سوا - وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد