فتح: قرارات الكابينت ستدفع المنطقة لمواجهة مفتوحة وشاملة
قال جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة إن قرارات المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" ستدفع المنطقة الى مواجهة مفتوحة وشاملة.
وأكد القيادي بفتح في بيان صحفي له تلقت سوا نسخه عنه أن " أفضل رد عملي علي هذه القرارات الإسرائيلية المتطرفة يمكن في إنهاء حالة الانقسام الداخلي فوراً والشروع بحوار وطني شامل وفقاً لمبادرة الرئيس أبو مازن ووضع الخطط والبرامج الوطنية التي تقوم علي مواجهة هذه الحكومة اليمينية الفاشية بكل الطرق و الوسائل المتاحة علي المستوي الميداني و الإقليمي والدولي". حسب تعبيره
ودعا عبيد جماهير الشعب الفلسطيني للنفير العام دفاعا عن الأسرى و القدس الشريف وأهلها الأحرار والاستعداد للمرحلة القادمة بكل ما تعنية الكلمة من معني.
وطالب القيادي بفتح المجتمع الدولي بالوقف أمام مسؤولياته تجاه ما يحدث من جرائم ومجازر بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية والكف عن سياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين.
قرارات الكابينت اليوم
وقرر المجلس الأمني الوزاري المصغر في إسرائيل (الكابينت)، الأحد، شرعنه 9 بؤر استيطانية غير قانونية، في الضفة الغربية.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن "المجلس المصغر وافق على شرعنه 9 بؤر استيطانية، من أصل 77 بؤرة غير قانونية، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بشرعنتها".
وقالت الصحيفة إن "شرعنه هذه البؤر يأتي ردًا على عملية الدهس التي نفذها فلسطيني، السبت، في مستوطنة "راموت" شمالي القدس، وأدت إلى مقتل 3 إسرائيليين، وإصابة آخرين".
واستمر اجتماع "الكابينت" لمدة 6 ساعات، وفق الصحيفة.
وقالت إنّ "الكابنيت" وافق على توسيع العملية الأمنية ضد الفلسطينيين في شرقي القدس، ردًا على العملية.
وفي السياق ذاته، قالت هيئة البث الإسرائيلي، إنّه "سيتم توسيع الاعتقالات بحق الفلسطينيين في مدينة القدس، واتخاذ إجراءات صارمة بحقهم، لكن لن يكون هناك عملية كبيرة كما طلب بن غفير، خلال الاجتماع".