4 أسباب تفسر تراجع مانشستر سيتي.. فما هي ؟
يسيطر نادي مانشستر سيتي على المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي ب 45 نقطة من 21 مباراة، وهو سجل مرهق بالنسبة لمعايير كتيبة الاسباني بيب جوارديولا.
وتعرض السيتي لـ3 هزائم متتالية خارج أرضه في جميع المسابقات، للمرة الأولى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016، ولم يحقق سوى 3 انتصارات في آخر 6 مباريات بالبريميرليج.
وهوى معدل السيتيزنز هذا الموسم، بـ8 نقاط عن حصيلتهم في المرحلة ذاتها من الموسم الماضي وذلك في ثالث أسوأ مواسم حقبة المدرب الإسباني، الذي خسر البريميرليج في المرتين السابقتين (أقل من 45 نقطة بعد 21 مباراة).
ونستعرض لكم أسباب التراجع الكبير للنادي السماوي هذا الموسم، وهي كما يلي:
الأجنحة:
كان عدد نقاط القوة للسيتي كبيرا حيث تعدد من، الإيقاع العالي والسرعة والمثالية في التمرير لكن كانت قوة الأجنحة تمثل عائق بالنسبة لهم
ومع رحيل جابريل جيسوس ورحيم سترلينج، أصبحت الأنظار مسلطة على رياض محرز وجاك جريليش، لكن عدد العرضيات الأرضية الموجهة من الأطراف، انخفض، مع تراجع مراوغات الثنائي عن الموسم الماضي.
كما لم يعد الفريق يستفيد من الكرات المرسلة خلف دفاعات الخصوم، كما كان الوضع عليه مع سترلينج وجيسوس.
إيرلينج هالاند:
رغم تسجيله 25 هدفًا في 20 مباراة بالبريميرليج، لكن الأسابيع الأخيرة كانت مقلقة بالنسبة للمهاجم النرويجي.
شهد النادي الأسابيع المنصرمة تراجعا مقلقا للاعب رغم تسجيله 25 هدفا في 20 مباراة بالبرميرليج.
ولم يسجل هالاند سوى هدفين في آخر 8 مباريات خارج أرضه بجميع المسابقات، كما لم يسجل أي أهداف في 4 مباريات خاضها بالدوري خارج ملعبه أمام الأندية الست الكبرى.
كما أن مباراة توتنهام الأخيرة التي خسرها (1-0)، شهدت عدم تسديده أي كرة، كما لم يلمس الكرة داخل منطقة الجزاء من الأساس (للمرة الأولى هذا الموسم)، وهو ما يظهر معاناة لاعبي السيتي في التمرير إليه.
ومن الأمور المقلقة لبيب أيضا، انخفاض مساهمة الفريق في تسجيل الأهداف، مقارنة بالموسم الماضي، فالسيتي سجل 53 هدفًا بعد 21 مباراة، مثل الموسم الماضي، لكن هالاند وحده انفرد بـ47% منها، في الوقت الذي لم يتخط أي لاعب 13% الموسم الماضي.
وسجل للسيتيزنز 16 لاعبًا مختلفًا بعد 21 مباراة في الموسم الماضي، مقارنة بـ10 لاعبين فقط هذا الموسم.
الدفاع:
يعاني السيتي كثيرًا هذا الموسم من وجود مساحات كبيرة في وسط ميدانه، وعدم قدرته على تحييد القوة الهجومية لخصومه، كما كان يتميز في السابق، وبات من السهل للغاية ضربه بالهجمات المرتدة.
واستقبلت شباكه 21 هدفًا في 21 مباراة هذا الموسم، ولم يستقبل أكثر من 20 هدفا بعد 21 مباراة، سوى مرتين فقط منذ وصول جوارديولا، وفي الموسمين خسر اللقب (2016- 2017) و(2019- 2020).
وذلك بسبب إصابات جون ستونز وروبن دياز وإيمريك لابورت، مع وصول مانويل أكانجي وتراجع مستوى جواو كانسيلو قبل رحيله.
ويحتاج المدرب الإسباني إلى إصلاح هذه الأزمات، حتى يتسنى له مواصلة المنافسة على لقب البريميرليج، الذي يتصدره آرسنال بفارق 6 نقاط (خاض مباراة أكثر).