قيادي بحماس ينفي "شائعة استهداف السلطة عسكريًا" ويدعو للحراك السلمي
رام الله / سوا / قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية " حماس "، بالضفة الغربية، حسن يوسف، إن ما يشاع عن "وجود خلية عسكرية في شمال الضفة تريد استهداف السلطة"، هو عارٍ عن الصحة تمامًا.
وبيّن يوسف في بيان صحفي تلقت (سوا) نسخه عنه اليوم الثلاثاء، أن هذه الادعاءات ما هي إلا محاولة يائسة للبحث عن ذرائع ومبررات للاعتقالات خلال الأيام القليلة الماضية، التي طالت قرابة مائة وسبعين من كوادر وقيادات وأنصار ومؤيدي حركة حماس في الضفة.
وشدد يوسف على أن الاعتقالات والحملة المرفوضة التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة في الضفة هي على خلفية سياسية ومقاومة الاحتلال واستجابة فورية بناء على ذلك للأجهزة الأمنية للاحتلال.
وأضاف إن ما أشيع من أن حماس تريد إثارة البلبلة في الضفة وإيجاد حالة من عدم الاستقرار هو مناف للحقيقة ومجانب للصواب، مؤكدًا أن الاعتقالات السياسية والاعتقالات على خلفية مقاومة الاحتلال هي التي وترت الأجواء وسممتها.
وأشار إلى أن حملة الاعتقالات تأتي في الوقت الذي ينتظر من الكل الفلسطيني أن يجلس لوضع خطة موحدة لمواجهة الاستيطان ومخاطر التهويد للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
ودعا الشيخ يوسف أنصار الحركة إلى الحراك السلمي من خلال الوقفات والاعتصامات؛ رفضًا لمبدأ الاعتقالات التي وقعت مساء أمس على الرافضين للاعتقال السياسي في مدينتي رام الله والخليل، عقب فض اعتصامهم بالقوة.