أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، اليوم الثلاثاء 7 فبراير، أن جمهورية مصر العربية، معنية باستئناف جهودها للمصالحة الوطنية لتمكن الجميع من الوقوف في وجه التحديات التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضها.

وقال البطش في تصريح صحفي: "أنهى وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة ، لقاءاته في القاهرة وعاد الوفد إلى قطاع غزة ".

ونوه إلى أن اللقاءات في القاهرة كانت إيجابية وأخوية بامتياز، وتركز النقاش على أمرين رئيسيين هما كيفية مواجهة الحكومة الإسرائيلية والأمر الثاني كيفية تعزيز الجبهة الداخلية، واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة حكومة الاحتلال وأيضًا تعزيز صمود الشعب الفلسطينية في قطاع غزة لا سيما في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر.

وأضاف البطش: "اللقاءات كانت إيجابية والجانب المصري معني تماما في استئناف جهود المصالحة والوصول إلى صيغة تمكن الجميع من الوقوف في وجه التحديات التي تفرضها حكومة نتنياهو".

وأردف: "إن تعمد الاحتلال استهداف أبناء كتائب القسام في أريحا واعتقال خضر عدنان، يحمل رسالة سلبية إلى الجانب المصري الذي يستضيف وفود حركتي الجهاد و حماس (..) وكأن إسرائيل تقول للجانب المصري أنها لا تقيم اعتبارًا ولا وزنًا للدور الكبير الذي تقوم به مصر".

وتابع حديث قائلًا: "إن مصر معنية بامتياز بأن تعزز الموقف الفلسطيني وحماية الأرض الفلسطينية في ظل التغول الإسرائيلي الذي وصل إلى معظم الأقطار العربية".

وأشار إلى أن إسرائيل ماضية في مشاريع التهويد، مستدركًا بالقول: "لكن المقاومة في الضفة الغربية وفي مقدمتها كتيبة جنين وأريحا و نابلس وكل الثوار ماضون في طريق التحرير"، مشددًا على مواصلة معركة التحرير حتى استعادة كل فلسطين.

المصدر : وكالة سوا