عائلة النجار وحبيب تروي مأساتها خلال العدوان الاخير

غزة / سوا / مع اقتراب ذكرى العدوان على القطاع تستمر حكايات أهل غزة التي مازلت تعيش معهم عن تجاربهم المؤلمة مع المجازر التي ارتكبت بحقهم وبحق اسرهم والتي لم يزل يعيش معهم المها ولم تفارقهم مرارتها.

من هذه الحكايات المؤلمة حكاية عائلة النجار التي راح ضحيتها تسعة عشر شهيدا كانوا نائمين امنين في منزلهم .


يقول "محمد" أحد الناجين من المجزرة "في غمضة عين تحول منزلنا المكون من ثلاث طبقات الى ركام وفقدت امي وأبي وزوجتي وابني وبنتي وأختي وعدد المفقودين" راويا كيف كان قبل لحظات ينظر الى طفلته التي تحولت لشهيدة ورآها متفحمة في المستشفى مع باقي افراد اسرته.

 


وتحدث النجار عن مأساتهم المركبة هو و من تبقى من اسرته بعد ان فقد المنزل وأصبح هو وأخوه مطالبين بدين والدهم المتراكم عليهم نتيجة لعمليات تجريف سابقة وقصف لمزارع الدواجن التي كانت تشكل مصدر دخل لهم اضافة لما فقدوه في هذا العدوان.

 متقدم بجزيل الشكر لدولة الامارات وقيادتها على نجدتهم في مساعدة الشهيد التي قدمتها لهم والتي استطاعوا من خلالها سداد جزء من دينهم مشددا على انه لولا هذه المساعدة لما استطاعوا اكمال عيشهم .

 


كما تحدث أحد أفراد عائلة أبو حبيب الذي فقد والده مختار العائلة وكيف استشهد والده وهو ينظر اليه لأنه كان يسبقه بخطوات بناء على أمر من والده ولولا ذلك لكان معه اثناء قصف حي الشجاعية.

 


وتحدث ابو حبيب بمرارة عن واقع الاسرة بل والمنطقة بأكملها الاجتماعي والاقتصادي بعد العدوان الذي غير كل معالم الحياة فيها واصفا المشهد بأنه اصبح كالزهرة الذبلانه شاكرا في الوقت ذاته عطاء دولة الامارات على منحة الشهيد وقيمتها 5000 $ التي جاءت لتخفف من الواقع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه المواطنين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد