"أبو بكر" يُعقب على حملة الاعتقالات المسعورة للاحتلال بالضفة
طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، الجهات الدولية من حكومات وبرلمانات واتحادات ومؤسسات ونقابات، بالتحرك الفوري والمسؤول لوضع حد لسياسة الاعتقالات الهمجية، التي ينفذها جيش الاحتلال ووحداته الخاصة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال اللواء أبو بكر: "اقتحام العديد من المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية منذ مساء أمس وحتى هذه اللحظة، بهذا الشكل العنصري والبربري، وتنفيذ الاعتقالات بالجملة، كما حدث في بلدة برقين في محافظة جنين هذه الليلة، ومن قبلها مخيم عقبة جبر في أريحا، وسلواد في رام الله ، و القدس وضواحيها و نابلس ومختلف المناطق الفلسطينية، يؤكد أن دولة الاحتلال دولة عصابات ومافيات، في نهجها وهدفها وممارساتها واساليبها وتكوينها".
وأعرب اللواء أبو بكر عن ادانته للصمت الدولي الفاضح، والذي يجعل كل الوحدات السياسية برؤسائها وملوكها وقادتها شركاء حقيقيين في هذه الجريمة، ولا يعقل أن نبقى الضحية والفريسة لهذا الاحتلال ومتطرفي، والذين يرتكبون جرائم الحرب علناً وبتفاخر.
وحذر اللواء أبو بكر من الاستمرار في ضغط الشعب الفلسطيني ومناضليه داخل السجون والمعتقلات، مشدداً على أن القناعة اليوم لأشبال فلسطين بأننا أقرب من أي وقت مضى لدحر هذا الاحتلال ونيل حرية الوطن والانسان.
يذكر أن حصيلة الاعتقالات حتى هذه اللحظة تصل الى ثلاثين حالة تقريباً، عرف منهم حتى الآن: عنان وعاصم وشادي بشكار من نابلس، عكرمة نوفل ومراد شتيوي من حجة وكفر قدوم شرق قلقيلية، ومن برقين غرب جنين عبد الرحمن و عبد الله وناصر ومحمد عمر ومحمد يوسف وجهاد وجميعهم من عائلة خلوف، وهاني ورامي غانم، ومحمد محامدة ومحمد شلاميش وشادي غنيم وأحمد أبو شادوف ونديم ويزيد عتيق ومحد عامودي ومحمد صباح ومحمد عفانة ومصطفى حميدو، ومن مخيمي العروب وقلنديا أحمد الشمالي وعلاء الشوعاني.