اليمن .. غموض حول الهدنة بين طرفي الصراع
صنعاء / سوا / احتدمت المعارك العنيفة في مختلف الجبهات في اليمن بين المقاومة الشعبية ومجموعات التمرد التي تتعرض لغارات مركزة من طائرات التحالف في عدن ومأرب ولحج.
فيما يكتنف الغموض الهدنة الإنسانية في اليمن والتي يجري حولها المبعوث الأممي ولد الشيخ مباحثاته مع المتمردين في صنعاء بعد أنباء عن تعنتهم في قبولها.
وتطالب الحكومة اليمنية بتوفير ضمانات دولية في حال إقرار الهدنة، أما الحوثيون فإن التذبذب في موقفهم إزاءها، يثير الشكوك حتى لو دخلت حيز التنفيذ، خاصة بعد خرقهم الهدنة الأولى.
وبالتزامن مع ارتفاع وتيرة العمليات العسكرية في اليمن بعد تكثيف طائرات التحالف لغاراتها على مواقع المتمردين، زار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مركز عمليات الدفاع الوطني بوزارة الدفاع السعودية للاطلاع المباشر على خطط سير العمليات الحربية، مشيدا بالدور الذي تقوم به المملكة ودول التحالف لمساندة اليمن وشرعيته الدستورية واستعادة الدولة.
ميدانياً، قال شهود عيان في عدن إن صواريخ كاتيوشا أطلقها المتمردون الحوثيون من مدينة التوهي التي يسيطرون عليها استهدفت خط أنابيب الغاز وصهاريج النفط في ميناء في البريقا، حيث اشتعلت النيران في الميناء محدثة دمارا كبيرا فيه.
وفي سياق متصل شنّ طيران التحالف العربي غارة على مقر المكتب السياسي للحوثيين في العاصمة صنعاء، وفق ما أفاد سكان محليون ويأتي قصف التحالف للمقر السياسي للحوثيين، بعد يوم واحد من قصف المقر الرئيسي لحزب الرئيس المخلوع صالح في حي حدة بصنعاء.