أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اليوم الاثنين، جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وقال" إن الحصار العنصري والعسكري الذي تفرضه حكومة الاحتلال على مدينة أريحا ومخيم عقبة جبر، منذ 10 أيام، والجريمة الجديدة التي ارتكبتها، تعترض كل المواثيق والشرائع الدولية، وتمثل جريمة حرب جديدة تصنف ضمن السجل الإجرامي لهذا الكيان العنصري.

وحمل فتوح، مسؤولية هذه الجريمة، لحكومة نتنياهو المتطرفة، التي تحاول أن تصدّر أزمتها الداخلية على حساب الدم الفلسطيني، كما يتنافس قادة الاحتلال على ارتكاب هذه المجازر المعنفة ضد الشعب الفلسطيني.

ويبين فتوح: " ان هذه الجرائم الدموية الجديدة تأتي في ظل استمرار، دعم وصمت أميركي أوروبي علني وصريح، وتواطؤ مفضوح مع جرائم الحكومة الفاشية".

وأشار فتوح، أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده البطولي ومقاومته باستمرارية في وجه الاحتلال، وصولًا إلى التحرير وإنهاء هذا الاحتلال، وهو الامر الذي يتطلب من جميع القوى الاستجابة والتحرك الإيجابي، للدعوة التي أطلقها الرئيس، لبدء حوار شامل من أجل لم الشمل الفلسطيني، لأن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان لتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

المصدر : وكالة سوا- وفا