أكد مساعد وزير الخارجية للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة د.عمر عوض الله أن حراك العمل ما زال مستمر لمواجهة الحكومة الإسرائيلية وجرائمها المتصاعدة، خاصة الجريمة التي حدثت صباح اليوم في أريحا، بالإضافة إلى تحرك وزير الخارجية لاطّلاع دول المجتمع الدولي ودول الاتحاد الأوروبي على مخرجات اجتماعات القيادة الفلسطينية، وضرورة محاسبة ومساءلة الاحتلال على اتخاذ خطوات مباشرة من الدول.

وأضاف عوض الله خلال حديثه عبر "إذاعة صوت فلسطين" تابعته" سوا" :" إن هناك تراكم على الاجتماع الذي أُخذ في بروكسل أثناء زيارة رئيس الوزراء للالتقاء بوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، والاتفاق على حوار استراتيجي مع الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأوروبية بهذا الشأن".

وتابع: "هناك اجتماعات هامة منها قمة الاتحاد الإفريقي، ومجلس حقوق الانسان، والاجتماع الخاص في القدس يوم الثاني عشر من شهر فبراير، والذي حضره العديد من وزراء الخارجية العرب، من أجل توجيه رسالة واضحة للحكومة الإسرائيلية بأن الشعب الفلسطيني وقيادته ليس وحدهم، ويتابعوا هذا العمل في كافة دول العالم".

وأكد د.عمر عوض الله على أن المنصة الأولى ستكون جنيف، التي منها سيكون اجتماع مع العديد من وزراء خارجية الدول الأطراف في الأمم المتحدة، والأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، من أجل الحديث عن الاستراتيجية الفلسطينية باتجاه محاسبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مبينًا أنه تم طرح سؤال في محكمة العدل الدولية حول ماهية وجود الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري في فلسطين، وضرورة وضع آليات واضحة للمجتمع الدولي من اجل إنهاء هذه الظاهرة غير القانونية.

وفيما يتعلق بمجلس حقوق الإنسان واجتماعاته، بيّن أنه سيكون هناك تقرير واضح من مجلس حقوق الإنسان حول منع وصول الجهات الدولية إلى فلسطين، من أجل تقديم تقاريرها حول الوضع الفلسطيني، وعدم منح تأشيرات الدخول لمكتب المفوض الثاني لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأوضح عوض الله أن المطلوب من الاتحاد الأوروبي ودول المجتمع الدولي أن يتخذ خطوات بناءً على مواقفه التي اتخذها مسبقًا، والتي سلط عليها في العديد من قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ويجب وضع منظور للعقوبات على الاحتلال الإسرائيلي، لأنها منظومة غير قابلة للاستمرار.

 

المصدر : وكالة سوا