السرطان يتفشى في جسد الأسير موسى صوفان
أكد نادي الأسير اليوم الأحد، في بيان صحفي، تدهور الوضع الصحي للأسير موسى صوفان الذي أصيب في وقت سابق بمرض السرطان، يأتي ذلك وسط مشاهدة إدارة السجون لتفشي السرطان في جسده من خلال المماطلة في اجراء الفحوصات اللازمة واتمام العلاج المقرر له مسبقاً.
وقال نادي الأسير، إن الأسير موسى المصاب بسرطان الرئة، كان المفترض ان يكمل علاجه البيولوجي في نهاية العام الماضي، ولكن الإدارة تدعي أن العلاج غير متوفر حالياً، على الرغم من توصية الأطباء بضرورة استكمالها خلال مدة معينة من اجل تشخيص طبيعة الورم الذي يعاني منه ومعرفة العلاج الذي يحتاج اليه لاحقاً.
وبيّن ان صوفان يعاني من اعراض حرمته النوم مثل السعال الشديد الذي لا يفارقه، كما ان الادوية التي يتناولها تعمل على تخديره الامر الذي بدأ بالتأثير على جسده وحياته التي يمارسها يومياً.
يذكر ان موسى تم اعتقاله عام 2003، وحكم بالسجن مدى الحياة، وهو واحد من بين (17) أسيراً مريضًا محجوزين في سجن (عسقلان)، وهم من بين (37) أسيرًا يقبعون في السّجن، ومن أبرزهم: (محمد عادل داود، وليد دقة، موفق عروق، فؤاد الشوبكي وهو أكبر الأسرى سنّا، إضافة إلى عثمان أبو خرج، ورياض العمور، ومحمد ابراش، وياسر ربايعة).
ووضح النادي أنّ ما يحدث مع الأسير صوفان، يعد نبذة من سلسلة طويلة من الشّواهد التي تؤكّد الجريمة المتواصلة بحقّه، وهي عملية (قتل بطيء)، اضافة إلى التعذيب النفسي الذي تعرض له قبل عدة سنوات، من خلال تغاضي الأطباء طرف عن وضعه الصحيّ الحقيقيّ وعدم الإفصاح عنه، الامر الذي أدى الى اصابته بسرطان الرئة خلال العام المنصرم، علمًا أنّه تعرض للعزل الانفراديّ مرات عديدة، وخاض إضرابات عن الطعام احتجاجًا على جريمة الإهمال الطبيّ المتعمد.
ويشار إلى أن الاسير هو اخ ثالث لأسيرين هما: محمد، وعدنان، ويقضي محمد حكمًا بالسّجن لمدة 18 عامًا، وهو معتقل منذ عام 2011، وعدنان محكوم بالسّجن 29 عامًا، وهو أسير منذ عام 2002.
ويعاني 24 أسيرًا اخرين على الأقل من السرطان والأورام بدرجات مختلفة، وهم من بين 600 أسير وأكثر من المرضى، الذين شُخصت حالاتهم.