رام الله / سوا / في الذكرى الاولى للعدوان على قطاع غزة وما رافقه من اعتداءات على أهالي الضفة و القدس ، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الدكتور مصطفى البرغوثي، إن غزة و كل فلسطين ما زالت تنتظر اعادة إعمار آلاف البيوت والمرافق التي دمرها الجيش الاسرائيلي بعد ان اتضح ان مؤتمر اعادة الاعمار لم يكن سوى خدعة كبيرة وان الحصار الاسرائيلي على غزة ما زال مستمرا بنفس الشراسة والوقاحة التي سبقت العدوان.

وأضاف البرغوثي في تصريح صحافي، ان "من واجب محكمة الجنايات ان تبدأ بأسرع وقت التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها قادة وجيش اسرائيل وانه لن يهدأ لنا بال حتى يحاسب المسؤولون عن قتل مئات الأطفال وآلاف المدنيين وعن تدمير المستشفيات وسيارات الإسعاف وقتل المسعفين والصحفيين".

و قال ان خير ما يقدم اليوم للشعب الفلسطيني في هذه الذكرى الأليمة هو إنهاء الانقسام بكل مظاهره المخجلة بما في ذلك الاعتقالات السياسية والإسراع في تحقيق الوحدة الوطنية وبناء قيادة وطنية موحدة لمواجهة جرائم ومخططات الاحتلال.

ووجه البرغوثي التحية لأهالي قطاع غزة على بسالتهم في صمودهم ومقاومتهم للعدوان ولعائلات الشهداء وللجرحى والمتضررين من العدوان، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني جسم واحد وآلامه واحدة ومستقبله واحد رغم أنف كل المتآمرين والحاقدين.