نعت وزارة الثقافة الفلسطينية، في بيان لها الكاتب والإعلامي المناضل يحيى رباح الذي وافته المنية مساء اليوم الخميس، في مدينة رام الله .

وقالت الوزارة في بيانها على لسان الدكتور عاطف أبو سيف وزير الثقافة؛ إن الثقافة الفلسطينية خسرت اليوم أحد قامتها الذين أسهموا في تأسيس الوعي الوطني عبر كتاباته القصصية والنثرية ومقالاته الفكرية والسياسية ومحاضراته التعبوية.

وأضاف أبو سيف أن المناضل يحيى رباح كان عالماً متكاملاً وصورة حقيقية للمثقف الذي آمن بأن كل دروب التي تقود لفلسطين يجب سلوكها مجسداً بذلك مقولة الكاتب الفدائي بأبهى حللها، حيث يرحل يحيي رباح عن عالمنا بعد عطاء كثير ومليء بالتضحيات منذ أن أبصر الفكرة والوعي على طريق النضال في سبيل حرية الوطن المغتصب مع رفاق وإخوة درب الكفاح الوطني الطويل.

وقال إن "ابن السوافير " يرحل تاركا خلفه إرثا إبداعيا ومسيرة مكللة بالعطاء سواء من كتاباته القصصية والمقالة والإعلام ومن خلال دوره في صوت العاصفة صوت الثورة الفلسطينية التي كانت صوت الفعل الكفاحي الوطني، فكان رباح طلقة شجاعة من طلقات الثورة مسددة في وجه المعتدي، وكان علما من أعلام الفعل الوطني الفلسطيني، يحيى رباح المناضل الخلاق، مدرسة لأجيال عايشت مسيرة الثورة الفلسطينية من خلال إبداعه في حقول وميادين الإعلام والثقافة والنضال.

وختم أبو سيف أن كتابات يحيى رباح ستظل تضيء عتمة الطريق حتى تحقيق الحلم الذي كان يراه أمام عينيه وهو يتذكر طفولته في السوافير التي سنرجع حتماً إليها كما آمن يحيى رباح وكل رفاق الدرب من الثلة الأولى للثورة وتابعيهم.

المصدر : وكالة سوا