"عوض الله" يتحدث عن التحركات السياسية المقبلة في ظل تصاعد جرائم الاحتلال
تحدث مساعد وزير الخارجية للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، عمر عوض الله، عن التحركات السياسية المقبلة للقيادة الفلسطينية حول انتهاكات الإحتلال المستمرة، واجتماعات وزارة الخارجية مع منظمة التعاون الإسلامي.
وقال عوض الله في تصريح لإذاعة صوت فلسطين رصدته "وكالة سوا الإخبارية" إن القيادة الفلسطينية وجهت تعليمات لاستنفار السفراء في دول العالم؛ لتوضيح الرواية الفلسطينية الحقيقية حول وجود احتلال استعماري غير قانوني في أرض محتلة سواء في الضفة الغربية أو القدس المحتلة.
وأكد أن العمل الدبلوماسي سي فتح الأبواب للعمل أمام دول المجتمع الدولي، خاصة بعد إقتراب إجتماعات منظمة التعاون الإسلامي للدول العربية، والإعداد للجلسة الخاصة لمنظمة حقوق الإنسان التي تبدأ أعمالها قبل نهاية الشهر الحالي، باعتبارها إحدى المؤسسات التي تعنى بقواعد القانون الدولي وحقوق الانسان.
وأوضح عوض الله أن الدبلوماسيين الفلسطينيين يعملون بشكل دوري؛ لإيصال الرسالة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ووقفها، وتغيير نظرة المجتمع الدولي حول مساواة الشعب الفلسطيني بالمحتل الإسرائيلي وجرائمه الاستعمارية والأسلوب الذي تتعامل فيه الدول الكيل بمكيالين والمعايير المزدوجة.
وأضاف: "هناك اجتماعات دورية لوزير الخارجية الفلسطيني بما فيها مؤتمر القدس الذي سيعقد في الثاني عشر من الشهر الحالي"، مؤكداً أن الخارجية توضح لدول العالم حول ما تقوم به اسرائيل من اعتداءات وانتهاكات في الأراضي الفلسطينية.
وحول ملف الأسرى بين عوض الله أن هناك لقاء قريب لوزير الخارجية الفلسطيني مع رئيسة الصليب الأحمر للحديث عن أوضاع الأسرى؛ لإتخاذ خطوات واضحة لحماية الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وطالب عوض الله بعدم الاكتفاء بتعبيرات القلق والاستنكارات والذهاب لاتخاذ خطوات عملية واضحة لحماية الشعب الفلسطيني بناءاً على الولاية التي منحت له في قرار الجمعية العامة تحت متحدون نحو السلام، والنظر إلى الدول المستعدة تقديم بعثات جاهزة وارسالها الى فلسطين لتقديم وتشكيل آلية دولية لحماية الشعب الفلسطيني.