الأسير يسري: "أشعر أن سجن الرملة هي محطتي الأخيرة"

غزة / سوا / أكد الأسير المريض المصاب بالسرطان يسري عطية محمد المصري (31 عامًا) أن حالته الصحية لم تشهد أي تحسن رغم نقله لمشفى الرملة.

وقال الأسير المصري: "حتى اليوم أعاني من المرض والإهمال الطبي أكثر من أي وقت مضى وأشعر أن سجن الرملة هي محطتي الأخيرة لأن الأسرى المرضى الذي استشهدوا جميعاً كانت الرملة محطتهم الأخيرة ويحزنني غياب التضامن في الوقت الذي أنا أحوج ما أكون له".

 

وأضاف أنه مازال بانتظار نتيجة صورة الأشعة المقطعية (C.T)؛ التي خضع لها بتاريخ 22/06/2015م وكذلك فإنه بانتظار أخذ عينة من الكبد وفحصها لأنه من شأن ذلك أن يكون له تأثير جوهري على قرار محكمة الإفراج المبكر والمزمع عقدها بتاريخ 14/07/2015م.

 

وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس ناشد الأسير المصري مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة الوقوف عند مسئولياتها ودورها المنوط بها بالضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ حياته والإفراج عنه من خلال محكمة الإفراج المبكر التي ستعقد الأسبوع القادم.

 

جدير بالذكر أن الأسير المريض يسري المصري أعزب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 09/06/2003م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ويعد أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد