"رأفت": ما يجري في الخان الأحمر هو جزء من مخططات "الابهارتايد" الإسرائيلية

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والامين العام الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت، اليوم الأربعاء، في تصريح له، أن ما يجري في الخان الأحمر والعديد من التجمعات البدوية هي جزء من مخططات "الابهارتايد" الإسرائيلية، التي تأتي في سياق قرارات وإجراءات حكومة الاحتلال المتطرفة، التي تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين أصحاب الأرض والاستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم.

وأكد رأفت، أن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل مستمرة في انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في انتهاك صارخ للقرارات الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وبالأخص قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر في 23 ديسمبر/كانون الأول 2016 والذي يطالب دولة الاحتلال الإسرائيلي "بوقف فوري لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مؤكداً بأنه سيتم التوجه إلى مجلس الأمن الدولي وفقاً للقرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية وسيجري متابعة الاتصالات من قبل البعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

وأضاف: "أن شعبنا الفلسطيني سيواصل نضاله بكل أشكال المقاومة الشعبية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967م وفي مقدمتها القدس الشرقية وترحيل المستوطنين من جميع أنحاء الضفة الغربية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بحيث تضم الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية وتأمين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها، وذلك عملاً بالقرار الدولي رقم 194".

كما وعبر رأفت عن تقديره الكبير لجميع سكان الخان الأحمر، على صمودهم في أرضهم ودفاعهم عن عزتهم وكرامتهم ومواجهتهم الباسلة لاعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقطعان عصابات المستوطنين الهمجية.

وطالب رأفت في نهاية تصريحه المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة، بممارسة الضغط على حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة بإنهاء إجراءاتها التعسفية، ضد أبناء شعبنا وإلزامها بتنفيذ القرارات الشرعية الدولية.

ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية ستجتمع يوم الجمعة القادم، في إطار الاجتماعات التي تعقدها القيادة لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية، والتي اتخذت خلالها عدة قرارات، ومنها وقف التنسيق الأمني، والتوجه للمنظمات الدولية سواء الانضمام للعديد من هذه المنظمات، والتوجه للأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الانسان، بالإضافة إلى بحث المحادثات التي أجرتها القيادة مع وزير الخارجية الأمريكي في ظل الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد