سبب وفاة الشاعر فاضل خلف حسين التيلجي
سبب وفاة الشاعر فاضل خلف حسين التيلجي ، حيث أعلنت وسائل إعلام كويتية رسمية عن وفاة الكاتب والصحفي والشاعر الكويتي عن عمر ناهز الـ96 عاما ، حيث يعتبر من أشهر الشعراء بدولة الكويت خاصة ودول مجلس التعاون الخليجي على وجه العموم ، إذ عم الحزن المشهد الثقافي في البلاد وسط دعوات له بالرحمة والمغفرة.
ويبحث عدد من المهتمين في الوقت الحالي عن سبب وفاة الشاعر فاضل خلف حسين التيلجي ، حيث نعاه عدد كبير من الشخصيات الاعتبارية سواء السياسية أو الاجتماعية عبر منشورات على صفحات تويتر ، وسط استذكار لسيرة حياته والتي تعتبر ممتلأ بالمحطات الحافلة على مختلف المستويات.
سبب وفاة الشاعر فاضل خلف حسين التيلجي
بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تطرقت الى سبب وفاة الشاعر فاضل خلف حسين التيلجي ، حيث تبين أن سبب الوفاة يعود لصراع طويل مع المرض والذي لم يكشف عن طبيعته بعد ، فيما لم يؤكد ذلك رسميا من قبل عائلة المرحوم أو الجهات الرسمية في الكويت.
جنازة الشاعر فاضل خلف حسين التيلجي
وبحسب عدد من صفحات التواصل الاجتماعي فإن جنازة الشاعر فاضل خلف حسين التيلجي سوف تكون بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء 31 يناير 2023 في مقبرة الصليبيخات الجعفرية.
الشاعر فاضل خلف حسين التيلجي ويكيبيديا
فاضل خلف حسين التيلجي (2 أكتوبر 1927) كاتب وصحفي وشاعر كويتي. ولد في مدينة الكويت. حصل على شهادة دار المعلمين. ثم دبلوم الدراسات الأدبية من معهد الآداب التابع لجامعة كمبردج في بريطانيا. عمل مدرسًا وصحفيًا في تونس، ثم عاد إلى الكويت فعمل مستشارًا في ديوان وزارة الإعلام حتى تقاعده. قدّم من إذاعة الكويت أحاديث أدبيّة أسبوعية، عام 1961. وكان مسؤولًا عن الشؤون الثقافية في جريدة الرأي العام الكويتية. له دواوين شعرية عديدة وقصص ومؤلفات في الأدب.
ولد فاضل خلف في يوم الأحد الثاني من أكتوبر عام 1927 في الكويت، وأثناء سفر والده السيد خلف التيلجي في عمله حينما كان يعمل مأمورا للتلكس، جال في خاطره أن ي فتح صندوقا للوالد لم يفتحه من قبل قط، فإذا به يجد مجموعة من الكتب كان يجلبها الوالد من سفراته إلى البصرة وعبادان فبدأ بقراءتها فكانت هذه الشرارة التي أشعلت نور الأدب لدى أستاذنا الفاضل ذو ال 12 ربيعا في ذلك الوقت وكان من هذه الكتب ديوان الرصافي وكتب في التاريخ والجغرافيا وعددا من المجلات كالرسالة والهلال، فبدأ أديبنا بكتابة الشعر إلا أن نصيحة من الشيخ يوسف بن عيسى القناعي جعلته ينتقل لكتابة القصة لسهولة كتابتها مقارنة بالشعر لما يحتاجه من وزن وقافية وخلافه، وقد أبدع أديبنا الفاضل في كتابة القصة أيما إبداع وأصبح من روّادها فهو أحد ثلاثة كانوا يكتبون القصة في ذلك الزمان وهو أول من أصدر مجموعة قصصية في الكويت عام 1955 وكانت تسمى «بأحلام الشباب».
درس الأديب فاضل خلف في مدارس الشرقية والمباركية ثم أصبح مدرسّا فيها، ثم عمل في دائرة المعارف ثم في دائرة المطبوعات والنشر في الخمسينيات، ثم سافر إلى بريطانيا ودرس فيها لمدة ثلاثة سنوات. في بداية الستينيات التحق بالسلك الدبلوماسي وعمل كملحق صحفي في السفارة الكويتية بتونس حتى منتصف السبعينيات. أثرت الإقامة في تونس أديبنا الكبير فقدم لنا الكثير من المؤلفات والمقالات الأدبية الرائعة.
من الطرائف التي ذكرها الأديب فاضل يقول: كان الشيخ فهد السالم يتحدث الإنجليزية بطلاقة فطلب أخوه سمو الأمير الأسبق صباح السالم من السيد خلف ان يعلمه إياها فتعذر لكبر سنه وعدم قدرته على السهر لأن الشيخ صباح السالم مشهور بالسهر فقال من المناسب أن يقوم فاضل بتعليمك الإنجليزية بدلا عني، وقد كان له ما أراد، ويضيف الأستاذ فاضل فيقول: كنا نتأخر كثيرا حتى منتصف الليل ليس بيننا إلا الإنجليزية والشاي والقهوة!
في عام 2004 تعرض الأستاذ فاضل خلف لجلطة في القلب تعافى منها ولله الحمد فتوقف عن كتابة الشعر حتى لا يتعب قلبه. إلا أنه قرأ لأدباء المغرب مدحهم وإطرائهم الكبير لمجلة العربي الكويتية فعاد إلى الشعر مرة أخرى بقصيدة نظمها في الإشادة بأدباء المغرب. ثم كتب قصيدة أخرى في الشاعر الكويتي الراحل خالد الفرج بعد أكثر من أربعين سنة من رحيله، ألقى على مسامعنا بعض منها.
التحق ببعض الفصول المسائية لدراسة التربية وعلم النفس وأصول التدريس منح بعدها (شهادة دار المعلمين), ثم درس في بريطانيا، وحصل على دبلوم الدراسات الأدبية من معهد الآداب التابع لجامعة كمبردج. عمل مدرساً وكاتباً ومترجما وملحقاً صحفياً في تونس وبقي هناك أربع عشرة سنة ثم عاد إلى الكويت فعمل مستشاراً بديوان وزارة الإعلام إلى أن تقاعد عام 1988. قدّم من إذاعة الكويت عام 1961 أحاديث أدبية أسبوعية كانت نواة لكتابه «دراسـات كويتية»، كما عمل من 1984-1990 مسئولاً عن الشئون الثقافية في جريدة الرأي العام.
وخلال المقال السابق نكون متابعي وكالة سوا الإخبارية قد نشرنا لكم سبب وفاة الشاعر فاضل خلف حسين التيلجي في دولة الكويت والذي نعاه عدد كبير من الشعراء العرب وكذلك الشخصيات الاعتبارية والسياسية والاجتماعية في البلاد.