حمدونة: إدارة السجون تجاوزت الخطوط الحمراء مع الأسرى والأوضاع تتجه للانفجار
طالب المختص في قضايا الأسرى د. رأفت حمدونة اليوم الثلاثاء، المؤسسات العاملة في مجال الأسرى والقوى والوطنية والإسلامية باستمرار حالة التضامن مع الأسرى والاستمرار فيها في أعقاب الهجمة الشرسة وغير المسبوقة على الأسرى والأسيرات من قبل إدارة مصلحة السجون وأجهزة الأمن والحكومة اليمينية الصهيونية المتطرفة .
واعتبر د. حمدونة أن حالة القمع والاقتحامات والتفتيشات والنقليات المكثفة والاعتداء على الأسيرات وسياسة القمع الممنهجة والمتواصلة " تستدعى حالة من الاستنفار والمساندة والدعم على كل المستويات السياسية والدبلوماسية والقانونية والاعلامية والمساندة الشعبية والتعاون مع المتضامنين والأحرار ، والتحرك فلسطينيا وعربيا ودوليا .
وأضاف أن إدارة السجون تجاوزت الخطوط الحمراء مع الأسرى, ولا سيما بالاعتداء على الأسيرات وفى استمرار التهديدات وفي عمليات النقل التعسفية و الاقتحامات الليلية واستخدام الوحدات الخاصة المدججة بالأسلحة وأسطوانات الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ، ومصادرة الممتلكات ، وسياسة العزل الانفرادى ، و الإهمال الطبي والحرمان من زيارة الأهالي وخاصة لأسرى قطاع غزة وفرض العقوبات الجماعية ، وأكد أن الحركة الوطنية الأسيرة لن تقف مكتوفة الأيدى أمام تلك الممارسات ، بل ستستخدم كل أدواتها النضالية السلمية والعنيفة لمواجهة السياسات العقابية باتجاههم .
ودعا د. حمدونة الأصدقاء والأحرار فلسطينيين وعرب ومنظمات حقوقية وانسانية للضغط على الاحتلال لوقف ممارسته العنصرية بحق الأسرى ، ودعا القوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات العاملة فى مجال الأسرى والمتضامنين والأحرار فلسطينيا وعربيا ودوليا لوضع خطة مساندة وداعمة لهم للضغط على الاحتلال لوقف كل تلك الانتهاكات المخالفة للمواثيق والاتفاقيات الدولية والقوانين الانسانية .