محدث: دعاء القنوت في الوتر مكتوب كاملا 1444

دعاء القنوت في الوتر 1444

دعاء القنوت في الوتر مكتوب كاملا، حيث تعتبر صلاة التهجد او قيام الليلة من أفضل الأعمال التي يترقب بها المسلم لله عز وجل، وخاصة بعد الانتهاء من الصلاة والتوجه للدعاء لله ، حيث أوصى بها الرسول محمد صلي الله عليه وسلم لما لها من أهمية كبيرة في الشريعة الإسلامية.

ويبحث كثيرون في الوطن العربي على وجه التحديد والعالم بشكل عام عن دعاء القنوت في الوتر مكتوب كاملا 1444 ، خاصة في ظل وجود أكثر من صيغة متوفرة على صفحات الإنترنت ، إذ يحرص عدد كبير من المسلمين على صلاة قيام الليل ، إذ يعتبر شهر رجب من أفضل شهور السنة الهجرية والذي يبشر بقرب قدوم شهر رمضان المبارك.

دعاء القنوت في الوتر مكتوب كاملا 1444

وأصل دعاء القنوت في الوتر حديث الحسن بن علي سبط الرسول صلى الله عليه وسلم المشهور، ونصه: «قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر: ” اللهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، فَإِنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ، إِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ ".

"اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ برضاكَ من سخطِكَ وأعوذُ بمعافاتِكَ من عقوبتِكَ وأعوذُ بِكَ منكَ لا أُحصي ثَناءً عليكَ أنتَ كما أثنَيتَ على نفسِكَ".

"اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ ونَخلعُ من يَكْفُرُكَ".

هل هناك دعاء خاص في القنوت

يجوز للإمام أو المنفرد أن يجود في دعاء القنوت ويبذل جهده ، ولا يوجد دليل يفيد التقيد بدعاء بعينه، وإنما يجتهد الإنسان دون أن يتكلف، ويدعو بشيء يكون صحيح المعنى ويفهم، ويستحب الإتيان بدعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه ويجمع بينه وبين دعاء الحسن بن علي رضي الله عنه.

جاء في البدائع في مذهب الحنفية: ليس في القنوت دعاء مؤقت .. لأنه روي عن الصحابة أدعية في حال القنوت، ولأن المؤقت من الدعاء يجري على لسان الداعي من غير احتياجه إلى إحضار قلبه وصدق الرغبة منه إلى الله تعالى، فيبعد عن الإجابة، ولأنه لا توقيت في القراءة لشيء من الصلوات، ففي دعاء القنوت أولى.

ثم قال: ليس في القنوت دعاء مؤقت ما سوى قوله: ” اللهم إنا نستعينك. . ” لأن الصحابة اتفقوا على هذا في القنوت، فالأولى أن يقرأه، ولو قرأ غيره جاز، ولو قرأ معه غيره كان حسنا، والأولى أن يقرأ بعده ما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما في قنوته “.

وبهذا القول قال أئمة المالكية، وهم يرون كذلك جواز الدعاء بما شاء في القنوت، لكن قيدوا جواز القنوت في الوتر في النصف الآخر من شهر رمضان.

ورأي الشافعية يتوافق مع رأي المالكية في توقيت زمن القنوت بالنصف الآخر من شهر رمضان، وهذا ظاهر المذهب، وعلى الرأي الآخر يجوز القنوت في جميع شهر رمضان.

ونقل ابن علان اتفاق الفقهاء على أن دعاء القنوت لا يتعين بلفظ، قال: أن زيادات العلماء أي ‌في ‌القنوت ونحوه من الأذكار يكون الإتيان بها أولى، وفارق التشهد غيره بأن العلماء فهموا أن المدار فيه على لفظه، فلذا لم يزيدوا فيه، ورأوا أن الزيادة فيه خلاف الأولى بخلاف القنوت، فإنهم فهموا أن للدعاء أثرًا عظيما في الاستجابة فتوسعوا في الدعاء فيه.

وخلال المقال السابق نكون متابعي وكالة سوا الإخبارية قد نشرنا لكم دعاء القنوت في الوتر 1444 والذي يبحث عنه الملايين من المسلمين حول العالم خاصة في ظل شهر رجب الحالي.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد