جدد اعتقاله الإداري للمرة الثانية

الاحتلال يتجاهل الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان عبد الباسط معطان

الاسرى داخل السجون - أرشيفية

قال مركز فلسطين لدراسات الاسرى إنّ سلطات الاحتلال تواصل الاستهتار بحياة الأسير المصاب بالسرطان عبد الباسط معطان (48 عامًا) من بلدة برقة قضاء رام الله حيث جددت له الإداري لمرة ثانية لمدة 6 شهور إضافية بدل إطلاق سراحه.

وأوضح مركز فلسطين ان "معطان" مصاب بسرطان في القولون و حالته الصحية متردية ويحتاج الى متابعة مستمرة وعلاج، ورغم ذلك قام الاحتلال باعتقاله عدة مرات بحيث أمضي أكثر من 9 سنوات في سجون الاحتلال، غالبيتها رهن الاعتقال الإداريّ، واخر اعتقاله له في يوليو 2022 رغم انه كان يستعد للسفر لمتابعة علاجه وتم تحويله الى الاعتقال الإداري لمدة 6 شهور.

وأشار مركز فلسطين الى أن الاحتلال رفض إطلاق سراحه مع انتهاء فترة مدته الإدارية، ورغم ظروفه الصحية القاسية، قام بتجديد الإداري له للمرة الثانية لستة أشهر أخرى مما يشكل خطورة على حياته كونه يتعرض لإهمال طبي متعمد من إدارة السجون.

وحمَّل مركز فلسطين سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة وسلامه الأسير "معطان"، وناشد كافة المؤسسات الحقوقية التي تعنى بحقوق الإنسان، ومنظمة الصحة العالمية، للتدخل العاجل للإفراج عنه ليستكمل علاجه من مرض السرطان قبل فوات الأوان وخاصه انه معتقل ادارياً دون تهمه واضحة.

واتهم مركز فلسطين الاحتلال باستخدام سياسة الإهمال الطبي في السجون بشكل متعمد كسلاح فتاك يقتل به الأسرى بشكل بطيء، بعد تركهم فريسة للأمراض تنهش في أجسادهم نتيجة عدم إجراء كشف دوري مستمر لاكتشاف الأمراض في بدايتها، او تقديم علاج ورعاية حقيقية بعد إصابة الاسرى بالمرض، الامر الذي يراكم التعب والإجهاد والمرض في جسد الأسير ويؤدى الى زيادة خطورة المرض في جسده الى حد كبير يصعب فيما بعد شفائه أو التخفيف من آلامه.

مشيراً الى استشهاد أكثر من(75) اسيراً نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وكان آخرهم الأسير "ناصر ابوحميد" الذى ارتقى العام الماضي بعد معاناة مع مرض السرطان الذى أصيب به داخل السجون بعد 20 عاماً من الاعتقال أثرت على صحته وسلامته وتسبب له الإصابة بالسرطان.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد