أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أن الأسرى يواصلون خطواتهم النضالية بشكل متصاعد أمام استمرار ممارسات الاحتلال العدوانية بحقهم.

وقال قدورة في مقابلة لصوت فلسطين رصدتها "سوا"، "إن الفضاء الذي يعمل فيه الأسرى ليس واسع ورحب، وخطواتهم النضالية التي يتخذها الأسرى تتمثل في إرجاع وجبات الطعام أو بعدم الالتزام بالقوانين والضوابط وإعلان حالة الطوارئ بما يؤدي الى رفع حالة التوتر والقلق لدى الاحتلال وصولاً للإضراب المفتوح عن الطعام".

وأضاف قدورة، بأن الأسير غير متوقع ومن الممكن أن يقوم بأي شيئ حتى الوصول الى العصيان الشامل ثم إعلان الإضراب المفتوح عن الطعام الذي من المقرر أن يبدأ به الأسرى نهاية آذار القادم.

وفيما يتعلق بالحملة التي تشنها إدارة السجون بحق الأسرى قال قدورة: "بأنها تأتي في إطار السياسات الجديدة التي يتخذها وزير الأمن القومي الجديد بحق الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني".

وتجدر الإشارة بأن قوات الاحتلال التابعة لإدارة سجون الاحتلال، اقتحمت عدة أقسام أمس السبت في سجون "عوفر"، و"مجدو"، و"النقب"، ونكّلت بالأسرى، وعزلت مجموعة منهم، وإن حالة من التوتر الشديد تسود السجون المذكورة.

وأوضح نادي الأسير، في بيان له أمس، أنّ غالبية الغرف التي جرى اقتحامها، يقبع فيها أسرى الجهاد الإسلامي، ففي سجن "عوفر"، اقتحمت قوات القمع الساعة 6:30 قسم (22)، وتحديدا غرف (12، 16، 19)، وأخرجت الأسرى منها بالقوة، واعتدت على مجموعة منهم، كما اقتحمت قسم (12)، ويبلغ عدد الأسرى في القسمين المذكورين 232 أسيرًا.

وفي سجن "مجدو"، اقتحمت قوات القمع قسم (9)، وقامت بالاعتداء على الأسرى، وعزل ما لا يقل عن عشرة منهم.

وأكّد نادي الأسير، أنّ هذا التصعيد ينذر بما هو أخطر، وفقا للمعطيات، والمعلومات التي ترد تباعا.

من جانبها، أوضحت هيئة الأسرى وشؤون المحررين، أن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت أقسام الأسرى داخل "مجدو"، وعزلت 40 أسيرا خارج غرفهم.

ويشهد سجن "النقب" منذ أمس السبت، حالة من التوتر الشديد، حيث جرى إغلاق عدة أقسام منها قسما (26، 27)، كما اقتحمت قسم (8) وهو قسم الخيام، وتم إخراج كافة الأسرى منه، وأبلغوهم بنية نقلهم إلى سجن "نفحة".

المصدر : وكالة سوا