الاحتلال يهدد مواطنا وأسرته على خلفية توثيقه جريمة قتل الطفلين نوارة وأبو ظاهر

24-TRIAL- رام الله / سوا / هددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطنا وأسرته من بلدة بيتونيا غرب رام الله، على خلفية توثيق كاميرات المراقبة الموجودة في منزله حادثة استشهاد الطفلين نديم نوارة ومحمد أبو ظاهر قرب سجن ’عوفر’ في الخامس عشر من الشهر الماضي.
وقال المواطن فخر زايد (47 عاما)، في تصريحات للصحفيين، إن قوة عسكرية إسرائيلية حضرت إلى منزله الكائن في بالوع بيتونيا عصر اليوم، واقتادته إلى غرف تحقيق قرب سجن ’عوفر’، وهناك اتهمه المحققون الإسرائيليون  بـ’عمل مشاكل كبيرة لإسرائيل’، وقالوا له إنه جلب لنفسه ولعائلته مشاكل كبيرة، وطالبوه بإزالة كاميرات المراقبة عن منزله بحجة أنها ممنوعة، وهددوه في حالة عدم تنفيذ ذلك.
وأوضح أن المحققين الإسرائيليين طلبوا منه عدم إعطاء أي تصريح حول حادثة استشهاد الطفلين نوارة وأبو ظاهر لأي جهة كانت.
وتابع أن المحققين قالوا له ’إن إسرائيل دولة قوية لا يهمها شيء’، مشيرا إلى أن أحد الضباط قال له قبيل إخلاء سبيله إنه ’سيدوس على رقبته ورقبة عائلته’.
وطالب المواطن زايد المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بتوفير الحماية لأسرته، مشيرا إلى أنه تعرض لتهديدات قبل عدة أيام من جهات إسرائيلية عبر الهاتف على خلفية الموضوع نفسه.
وكانت كاميرات المراقبة الموجودة في منزل المواطن فخر زايد وثقت حادثة استشهاد الطفلين نوارة وأبو ظاهر، وقد قامت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال / فرع فلسطين بنشر التصوير، الأمر الذي لاقى استنكارا دوليا واسعا ومطالبات لإسرائيل ب فتح تحقيق محايد ونزيه في ظروف استشهاد الطفلين، خاصة أنه في لحظة إطلاق النار عليهما لم يكن هناك أية مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. 33
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد