فصائل فلسطينية تعقب على هدم منزل عائلة التميمي وتوجه رسائل للاحتلال
عقبت فصائل فلسطينية اليوم الأربعاء 25 يناير 2023، على سياسة الاحتلال المتصاعدة بهدم منازل الفلسطينيين، وكان آخرها إقدام قوات الاحتلال اليوم على هدم منزل عائلة الشهيد عدي التميمي في مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة، موجهة عدة رسائل للاحتلال الإسرائيلي.
وفيما يلي نصوص بيانات الفصائل كما وصلت "سوا":
حركة فتح:
قال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك، اليوم الأربعاء، أن: "الاحتلال لا يستخلص العبر من فشل سياسة هدم البيوت فمهما هدموا وقتلوا الشعب الفلسطيني مصمم على الاستمرار في طريق النضال حتى الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس" .
وأضاف الحايك:" أن أي تجاوز للحقوق الفلسطينية لن يحقق الأمن والاستقرار، وهنا لا يوجد أمام الاحتلال إلا خيار الرحيل عن أرضنا".
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
تصريح صحفي
الشعبيّة: شعبنا سيرد على سياسة هدم البيوت بمزيدٍ من المقاومة
أكَّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، أنّ إقدام جيش الاحتلال الصهيوني على هدم منزل عائلة الشهيد عدي التميمي في مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة، جريمة صهيونية متواصلة سيقابلها شعبنا بمزيدٍ من المقاومة في عموم الوطن وينتصر عليها.
ولفتت الشعبيّة، إلى أنّ سياسة هدم المنازل ومنها منزل الشهيد عدي تهدف إلى فرض عقوباتٍ جماعيّة تطال عائلة الشهيد والأسير والجريح، ولن تكسر إرادة شعبنا، والاحتلال لن يحصد منها سوى الخيبة والفشل الذريع، داعيةً جماهير شعبنا إلى التكاتف وتنظيم حملاتٍ وطنية رفضًا ومقاومةً لسياسة هدم البيوت، والشروع في إعادة بناء البيوت المهدمة.
ودعت الجبهة إلى تظهير ملف هدم البيوت وسياسة العقاب الجماعي باعتباره من جرائم الحرب التي يجب متابعتها مع المؤسّسات والمحافل الدوليّة ذات الصلة، ودعوة حركة المقاطعة في العالم إلى إدراج هذا الملف على برنامجها والتحرّك لمُلاحقة قادة الكيان الصهيوني على هذه الجريمة إلى جانب الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
25/1/2023
حركة حماس :
الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع:
◼️ التعزيزات الصهيونية واستدعاء قوات كبيرة من الجيش لمخيم شعفاط لهدم منزل الشهيد عدي التميمي الذي أصاب جيشهم بحالة من الهستيريا والرعب يعكس حالة الإفلاس التي يعيشها الاحتلال الصهيوني وعجزه في وقف ثورة شعبنا.
◼️ هدم منزل الشهيد عدي التميمي وغيره من الشهداء الأبطال لن يهدم شجاعة الشباب الثائر أو يوقف انتفاضة شعبنا وسيظل عدي التميمي وبطولاته التي سطرها رعباً يلاحق الاحتلال وجيشه وقطعان مستوطنيه.
◼️ ثورة شعبنا مستمرة ومتصاعدة للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا وسياسة الهدم والاعتقالات في الضفة الغربية لن تفت من عضد الشباب الثائر وأبطال المقاومة في الضفة الغربية.
الجبهة الديمقراطية:
«الديمقراطية»: هدم منزل الشهيد التميمي وإعدام الشباب الثائر جرائم تطهير عرقي وإبادة جماعية تهدف لإرهاب شعبنا
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم، بياناً، قالت فيه إن «هدم منزل الشهيد عدي التميمي في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، هي جريمة تطهير عرقي واستكمال لسياسة الترانسفير والتهويد العنصرية والعقوبات الإسرائيلية الجماعية، ومحاولة إسرائيلية يائسة لإعادة رسم المشهد الجغرافي- الديمغرافي التاريخي كما تتصوره حكومة اليمين الفاشي برئاسة نتنياهو في أحلامها وطموحاتها الاستعمارية الهادفة لتغيير الوقائع الديموغرافية في القدس وتفريغها من سكانها الفلسطينيين وإحلال المستوطنين محلهم».
وأضافت الجبهة أن «إعدام الشباب الثائر والذي كان آخرهم إطلاق النار صوب شاب شمال الضفة الفلسطينية، واستمرار الاعتقالات لأبناء شعبنا والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات والأحياء الفلسطينية والمسجد الأقصى، تهدف لإرهاب شعبنا الفلسطيني، ووقف المقاومة الشعبية الناهضة في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة».
وشددت الجبهة أن جرائم الاحتلال لن تنال من عزيمة شعبنا وصموده، فشعبنا لن يسمح باستمرار السياسة العدوانية الإسرائيلية وسيقابلها بتصعيد المقاومة والاشتباك الميداني مع الاحتلال والمستوطنين بكافة الأشكال والأساليب النضالية على طريق الخلاص من الاحتلال والاستيطان، وإنجاز الحقوق الوطنية لشعبنا بالحرية والعودة والاستقلال وتقرير المصير.
ودعت الجبهة اللجنة التنفيذية وقيادة السلطة لتوفير كل أشكال الدعم المادي والمعنوي والسياسي لشعبنا في إعادة بناء ما يهدمه الاحتلال، والعمل على إزالة العوائق أمام تأطير المقاومة الشعبية الممتدة في عموم الضفة والقدس، والشروع في تطبيق قرارات المجلس المركزي، وتصليب الحالة الوطنية وتحصينها في مواجهة الاحتلال الفاشي العنصري الذي يسعى لإسقاط الحقوق الوطنية واستبدالها بمشاريع استعمارية فاسدة لا تلبي الحد الأدنى من حقوق شعبنا.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً أنه «على القوى حسم قرارها الوطني بتشكيل القيادات الميدانية للمقاومة الشعبية في كافة جبهات الصدام مع الاحتلال وصولاً إلى قيادة وطنية عليا ذات رؤية استراتيجية كفاحية متحررة من قيود اتفاق أوسلو».
الجبهة العربية الفلسطينية:
تصــــريح صحفـــي:
العربية الفلسطينية: هدم منازل المواطنين بأريحا والخليل والقدس عقاب جماعي وارهاب دولة منظم ضد شعبنا المناضل
دانت الجبهة العربية الفلسطينية جرائم الاحتلال التي أقدم عليها صباح اليوم، بهدم عدد من المنازل في قرية الديوك التحتا، غرب مدينة أريحا، وغرفة ومسكنا قرية ماعين بمسافر يطا جنوب الخليل، في حين كانت قوات كبيرة تهدم منزل الشهيد عدي التميمي، في مخيم شعفاط بمدينة القدس، معتبرة أن مواصلة الاحتلال هدم منازل المواطنين والشهداء والأسرى هو ارهاب دولة منظم وعقاب جماعي ضد شعبنا الذي يناضل ويدافع عن أرضه ومقدساته وحقوقه الوطنية التي تدنس وتنتهك من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها، ان هذه الجرائم تعتبر حلقة من مسلسل الترانسفير، الذي يسعى من خلاله الاحتلال الى تفريغ الأرض من سكانها تمهيدا لإقامة مشاريعه الاستيطانية عليها، موضحة أن الاحتلال يحاول من خلال هدم منازل الشهداء والأسرى تجريم نضال شعبنا الذي يسعى الى انتزاع حقوقه الوطنية وكرامته والدفاع عن أرضه ومقدساته، مؤكدة أن هذه الجرائم وممارسات الاحتلال العدائية ضد شعبنا وممتلكاته ومنازله ومقدساته، لن تضعف عزيمة شعبنا وارادته الصلبة في الوصول لأهدافه وانتزاع حقوقه الوطنية، فما دمره المحتل سيعاد بناؤه بسواعد شعبنا ومناضلينا، وأن عمليات الهدم لن تزيد شعبنا إلا تمسكاً بأرضه وتجذراً بها، مهيبة بشعبنا الفلسطيني الى الانتفاض في وجه الاحتلال وممارساته وتعزيز حالة التضامن الشعبي مع عائلات الشهداء والأسرى أمام ما يواجهونه من بطش وبلطجة عمياء يمارسها ضدهم دون رادع من قانون او اخلاق.
ودعت الجبهة، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف مسلسل الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وحمايته من الارهاب المنظم الذي يمارس ضده يوميًا، وإلزامه بكافة الاتفاقيات الدولية وكبح جماحه ومحاسبته على جرائمه المتواصلة ومخالفته قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة واحترام حقوق الانسان التي ينتهكها الاحتلال يومياً على مرأى ومسمع العالم .