دعاء أول شهر رجب 2023/1444

دعاء أول شهر رجب 2023

دعاء أول شهر رجب 2023 للباحثين عنه بعد تحديد موعد بدء الشهر في التقويم الهجري 1444 ويوافق أول أيامه الإثنين 23 يناير 2023 ميلادي لما له من فضائل كثيرة لدى المسلمين.

ونقدم لكم في وكالة سوا الإخبارية دعاء أول شهر رجب 2023 وهو "اللهم إنا نسألك خير ما في هذا الشهر وخير ما بعده، ونعوذ بك من شر ما في هذا الشهر وشر مابعده. اللهم نسألك خيره ونعوذ بك من شره. اللهم اجعله شهر خير وسعادة وفرح ورضا على الجميع بإذن الله".

دعاء أول شهر رجب 2023

ويقال هذا الدعاء في بداية شهر شهر رجب 2023 : يارب اكتب لنا الخير والسعادة والتوفيق فيه واجعله بداية أجمل الأقدار وحقق لنا ما نتمنى وارزقنا من حيث لا نحتسب.

اقرأ أيضا/ حكم صيام اول يوم من رجب 2023 اسلام ويب

اقرأ أيضا/  امساكية شهر رجب 1444هـ ومواعيد الصلاة في فلسطين

أدعية عامة لاستقبال شهر رجب 2023 :

1- يارب اكتب لنا الخير والسعادة والتوفيق فيه واجعله بداية أجمل الأقدار وحقق لنا ما نتمنى وارزقنا من حيث لا نحتسب.

2- اللهم إنا نسألك خير ما في هذا الشهر وخير ما بعده، ونعوذ بك من شر ما في هذا الشهر وشر مابعده. اللهم نسألك خيره ونعوذ بك من شره.

3- اللهم اجعله شهر خير وسعادة وفرح ورضا على الجميع بإذن الله.

هل لشهر رجب فضائل ؟

ووفق موقع إسلام ويب، فإن شهر رجب من الأشهر الحرم التي قال الله عنها: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم).

وأشار إلى أن شهر رجب يسمى رجب الفرد، لوقوعه منفرداً عن بقية الأشهر الحرم الثلاثة (ذو القعدة ـ ذو الحجة ـ محرم).

ويسمى رجب مضر، لأن مضر هي التي كانت تعظمه وتحرمه ففي الصحيحين عن أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الزَّمَانُ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ .

وبحسب الموقع فقد كان أهل الجاهلية يذبحون في هذا الشهر ذبيحة تسمى العتيرة، فجاء الإسلام وأبطلها، قال صلى الله عليه وسلم : (لا فرع ولا عتيرة). متفق عليه.

ولفت إلى، أنه لم يثبت من الخصوصيات التي يعتقدها بعض الناس في رجب شيء، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في رجب حديث، وأن عامة الأحاديث المأثورة فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها كذب).

وقال ابن حجر رحمه الله: (لم يرد في فضل شهر رجب ولا صيامه ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة. وأما من صام من شهر رجب صياما كان يعتاده لأحاديث أخرى كصيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، أو صيام الاثنين والخميس، أو صيام يوم وإفطار يوم دون تخصيص لهذا الشهر بذلك فلا حرج فيه .

ووفق الشيخ الراحل يوسف القرضاوي فلم يصح في شهر رجب شيء، إلا أنه من الأشهر الحرم، التي ذكرها الله في كتابه (منها أربعة حرم ) وهي : رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم.. وهي أشهر مفضلة.

ولم يرد حديث صحيح يخص رجب بالفضل، إلا حديث حسن: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم أكثر ما يصوم في شعبان، فلما سئل عن ذلك قال: إنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان .

واعتبر القرضاوي أن هذا الحديث يفهم منه أن رجب له فضل أما حديث ”رجب شهر الله، وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي ” فهو حديث منكر وضعيف جدًا بل قال كثير من العلماء إنه موضوع … يعني أنه مكذوب، فليس له قيمة من الناحية العلمية ولا من الناحية الدينية.

ولفت إلى أن الأحاديث الأخرى التي رويت في فضيلة شهر رجب بأن من صلى كذا فله كذا ومن استغفر مرة فله من الأجر كذا .. هذه كلها مبالغات، وكلها مكذوبة. ومن علامات كذب هذه الأحاديث ما تشتمل عليه من المبالغات والتهويلات.

 

 

فضائل شهر رجب

من جانبه، اعتبر الشيخ عطية صقر من كبار علماء الأزهر، أن فضل رجب داخل في عموم فضل الأشهر الحُرُم التي قال الله فيها: (إنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأرضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُم ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ، فَلَا تَظْلِموا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُم) وعيَّنها حديثُ الصّحيحَيْن في حِجّة الوداع بأنّها ثلاثة سَرْد (أي متتالية ) ذو القعدة وذو الحجة والمحرّم ،وواحد فرد ،وهو رجب (مُضر)الذي بين جمادى الآخرة وشعبان، وليس رجب (ربيعةَ) وهو رمضان.

وعدد أن من مظاهرِ تفضيل الأشهر الحرم بما فيها رجب، نُدِب الصّيام فيها، كما جاء في حديث رواه أبو داود من مُجيبة الباهليّة عن أبيها أو عمِّها أن النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال له "صُمْ من الحُرم واتركْ" ثلاثَ مرّات، وأشار بأصابعه الثلاثة، حيث ضمّها وأرسلها والظّاهر أن الإشارة كانت لعدد المرّات لا لعددِ الأيّام.

وقال إن العمل الصالح في شهر رجب كالأشهر الحُرم له ثوابُه العظيم، ومنه الصّيام، يستوي في ذلك أوّلُ يوم مع آخره، وقد قال ابن حجر: إن شهر رَجب لم يرِد حديث خاصٌّ بفضل الصِّيام فيه، لا صحيح ولا حسن.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد