ما سبب وفاة الأخت أندريه أكبر معمرة في العالم، حيث شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة تفاعلاً كبيراً على خبر وفاة الأخت أندريه أكبر معمرة في العالم.

وفيما يبحث العديد من الأشخاص حول العالم عن تفاصيل سبب وفاة الأخت أندريه أكبر معمرة في العالم، فقد أعلنت دار المسنين التي كانت تقطنها الأخت أندريه عن وفاتها عن عمر يناهز 118 عاماً في فرنسا.

وكانت لوسيل راندون، التي حملت اسم الأخت أندريه عندما انضمت إلى جماعة خيرية كاثوليكية عام 1944، قد تعافت من فيروس كورونا العام الماضي.

سبب وفاة الأخت أندريه أكبر معمرة في العالم

ويتساءل الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الساعات عن سبب وفاة لوسيل التي حملت لقب "الأخت أندريه"، فقد كانت في الآونة الأخيرة قعيدة على كرسي متحرك، ولم تعد قادرة على الرؤية بشكل صحيح لعدة سنوات، مما أدى إلى تدهور صحتها بشكل كبير ومن ثم أعلن عن وفاتها.

وهي مواطنة فخرية في تولون، عملت الفرنسية كمعلمة منزلية في شبابها ولم تدخل مجتمعاً دينياً حتى كانت في أوائل الأربعينيات من العمر، وعاشت مؤخراً في دار للمسنين لعدة سنوات.

وفي الآونة الأخيرة ، حصلت الأخت أندريه على الرقم القياسي لأكبر ناج من فيروس كورونا بعد الإصابة في عام 2021.
وبوفاتها، تحمل ماريا برانياس موريرا، التي تعيش في إسبانيا، لقب أكبر شخص في العالم عن عمر يناهز 115 عاماً.

وقال دافيد تافيلا المسؤول الإعلامي في دار المسنين «سانت كاترين لابوريه» حيث كانت تقيم راندون: «توفيت الساعة الثانية فجرا (الثلاثاء)، ثمة حزن كبير لكنها كانت تريد الموت كانت ترغب بلقاء شقيقها الحبيب مجدداً».

وروت في أبريل (نيسان) 2022 عندما تم تسميتها «عميدة سن البشرية» بعدما كانت تحمل اللقب على المستويين الفرنسي والأوروبي: «يقال إن العمل يقتل لكن بالنسبة لي، جعلني العمل استمر، عملت حتى سن الثامنة بعد المئة».

وولدت الراهبة الفرنسية في 11 فبراير 1904 وكانت أكبر الأحياء سنا في العالم وفقا لقائمة تصنيف المعمرين العالمية التابعة لمجموعة أبحاث الشيخوخة.

وقالت موسوعة غينيس للأرقام القياسية إن لوسيل، التي حملت اسم الأخت أندريه في عام 1944، هي ثاني أكبر شخص فرنسي وثاني أكبر شخص أوروبي تم تسجيله على الإطلاق.

 

المصدر : وكالة سوا