فتح في ذكرى استشهاد صلاح خلف: سيأتي يوم وترضخ فيه إسرائيل
أصدرت مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية في حركة فتح مساء يوم السبت 14 يناير 2023، بيانًا صحفيا بمناسبة الذكرى الـ 32 لاستشهاد القادة الثلاثة صلاح خلف "أبو إياد" وهايل عبد الحميد "أبو الهول" وفخري العمري "أبو محمد".
وقالت فتح في بيانها، إن ذكرى القادة ستبقى حية في ذاكرة الشعب الفلسطيني الجماعية، كقادة ملهمين قادوا المبادرة التاريخية الشجاعة لاعادة القضية الفلسطينية ووضعها من جديد على جدول الاعمال الإقليمي والدولي.
ونوهت إلى أن تجربة الصراع الطويلة والمريرة قد اثبتت بشكل واضح أن الحقيقة الفلسطينية لا يمكن القفز عنها والغائها، وأنه سيأتي اليوم الذي سترضخ فيه إسرائيل وتعترف بالحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة المستندة للقانون الدولي وقرارات هيئة الأمم المتحدة.
وشددت فتح على أن الشعب الفلسطيني سيواصل السير على درب النضال، درب الثورة، الذي رسمه القادة المؤسسون لتحقيق ذات الأهداف الوطنية التي صاغها وحددها لنا القادة المؤسسون، وفي مقدمتها التحرير والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت إلى الدور التاريخي الكبير الذي لعبه القادة أبو إياد وأبو الهول إلى جانب القادة المؤسسين أبو عمار وأبو جهاد في تأسيس حركة فتح نهاية خمسينات القرن العشرين وإنطلاقة الثورة الفلسطينية عام 1965، وحمل شعلة الثورة والنضال حتى وصلت اليهم يد الغدر الصهيوني في 14 كانون الثاني/ يناير 1991 في توقيت ملفت عشية اندلاع حرب الخليج الأولى.
وأوضحت فتح أن القائدين صلاح خلف "أبو إياد" وهايل عبد الحميد "أبو الهول" قد لعبا دورا بارزا في حماية أمن الثورة وأمن الشعب الفلسطيني، حيث تحمل الأول مسؤولية جهاز الأمن الموحد للثورة الفلسطينية (أمن منظمة التحريرالفلسطينية)، والثاني تحمل مسؤولية جهاز الأمن المركزي، إضافة إلى دورهم السياسي والوطني كأعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح ودورهم في ترسيخ وتثبيت حقيقة أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وعاهدت فتح كافة الشهداء من القادة التاريخيين الشهداء، وجميع شهداء الشعب الفلسطيني، وأسرانا الأبطال، على مواصلة الكفاح بنفس الاصرار والعزيمة، التي رسخها فينا القادة المؤسسون، حتى يحظى شعبنا بحقه المشروع في تقير المصير على أرض وطنه التاريخي، وينال حريته واستقلاله الوطني.ـ