دراسة إسرائيلية تكشف عن خطر يتعرض له جنود القبة الحديدية

جنود الاحتلال الإسرائيلي يقفون بجوار القبة الحديدية

كشفت دراسة إسرائيلية نشرت نتائجها وسائل إعلام عبرية مساء يوم السبت 14 يناير 2023، عن خطر يتعرض له جنود القبة الحديدة.

وبحسب موقع صحيفة "زمن إسرائيل"، إن الدراسة الإسرائيلية تفيد بأن جنود القبة الحديدة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بثماني مرات من الشخص العادي.

ونشر باحثون من الجامعة العبرية مؤخرًا دراسة تفيد بأن جنود القبة الحديدية أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بثماني مرات من أي شخص عادي، لكن الجيش الإسرائيلي يزعم بوجود أخطاء كبيرة في دراستهم، ويتعهد بأنه سينشر قريبا دراسة تفند ذلك.

ومن المقرر أن ينشر النظام الطبي في الجيش الإسرائيلي قريبًا نتائج دراسة واسعة النطاق في المجلة العلمية Military Medicine حيث لا يوجد دعم للادعاء بوجود فرصة الإصابة بالمرض بين جنود القبة الحديدية، وفق الصحيفة.

وتقوم الباحثة موران ديتش بتحضير الدكتوراه في جامعة بار إيلان حول مرضى السرطان كونها كانت مصابة بالسرطان قبل ذلك، وقامت بتأسيس مؤسسة تهتم بمرضى السرطان وتحاول توفير العلاج لهم.

وقالت ديتش: "جاءني الكثير من الجنود الذين أصيبوا بالسرطان من القبة الحديدية ووحدات الدفاع الجوي الأخرى، وشعرت أن شيئًا ما كان يحدث"، مضيفة: "تواصلنا مع الجيش الاسرائيلي وطلبنا منه بيانات محققة من خلال عمل مشترك بيننا، لكن قوبل طلبنا بالرفض وتم تجاهلنا بالكامل".

وقدم بعض الجنود طلبات إلى وزارة الجيش للاعتراف من قبلها بالإعاقة وتم رفضها على أساس عدم وجود صلة بين طبيعة عملهم وإصابتهم بالمرض، ولجأ بعضهم إلى الإجراءات القانونية التي لا تزال جارية، ومن الجدير بالذكر أن ستة منهم ماتوا جراء السرطان".

وردت وزارة الجيش الإسرائيلي على ذلك بالقول: " الإشعاع الذي يتعرض له جنود القبة الحديدية هو إشعاع غير مؤين ينبعث أيضًا من هواتفنا المحمولة وشبكة Wi-Fi وبلوتوث، ولكن بكثافة أعلى بكثير".

وقد تمت دراسة مسألة ما إذا كان هذا الإشعاع يضر بالصحة تقريبًا منذ اليوم الأول للهواتف المحمولة، وما زال العلماء لا يملكون إجابة قاطعة، علمًا بأنه في بداية العقد الماضي، قررت منظمة الصحة العالمية أن حالة الإشعاع غير المؤين هي "مادة مسرطنة محتملة"، ومنذ ذلك الحين لم تغير منظمة الصحة العالمية قرارها.
 
 

المصدر : وكالة سوا - عكا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد