128 عملية قمع للأسرى منذ بداية 2015
رام لله/سوا/ ارتفعت عمليات التنكيل والقمع واقتحام السجون خلال العام الحالي بشكل ملحوظ، برصد (128) عملية اقتحام خلال النصف الأول من العام مقابل (115) عملية تنكيل في نفس الفترة من العام الماضي.
وحسب مركز أسرى فلسطين في تقرير له، اليوم السبت، فإن العام الحالي شهد تصعيدًا كبيرًا في عمليات القمع واقتحام السجون، والاعتداء على الأسرى، حيث رصد المركز (128) عملية اقتحام وتنكيل بالأسرى، الأمر الذي أدى إلى إصابة العديد من الأسرى بجراح نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب، ونُقل العشرات من الأسرى إلى زناين العزل الانفرادي لفترات محددة.
ورافق معظم عمليات الاقتحام عقوبات فُرضت على الأسرى، من سحب الأجهزة الكهربائية أو إغلاق الأقسام وتحويلها إلى عزل، وفرض غرامات مالية على الأسرى.
وشهدت الفترة تنفيذ عمليات طعن لضباط وسجانين داخل السجون، حيث حدث في النصف الأول عمليتا طعن، الأولى تمت في فبراير، ونفذها الأسير حمزة أبو صواوين (22عامًا) من قطاع غزة في سجن ريمون ضد الضابط في مصلحة السجون "حايم أزولاي".
بينما الثانية في شهر أبريل، نفذها الأسير فارس غالب دار شيخ السعده (20عامًا) من الخليل، في سجن النقب، بطعن أحد السجانين بآلة حادة، نتيجة الاستفزاز المتواصل، والضغط الذي تعرض له الأسرى بعد محاولة تفتيشهم بشكل عارٍ، والاعتداء عليهم بسبب رفضهم للتفتيش.
وكانت نتيجة الاعتداءات على الأسرى منذ بداية العام إصابة (23) أسيرًا برضوض وجروح، وأصيب ثلاثة آخرون بعد الاعتداء عليهم من قبل عناصر الوحدات الخاصة في معتقل "عتصيون"، فيما جرى الاعتداء على الأسير محمد جبران خليل من رام الله في سجن "إيشل".
هذا، وتعرض المريض ثائر مضية (22 عامًا) من الخليل للضرب من قوات "النحشون" أثناء نقله من سجن عسقلان إلى محكمة "عوفر"، فيما اعتدت كذلك على الأسرى خضر الهريمي من بيت لحم ، ومحمد براغيث من بلدة بيت أُمّر بالخليل، وصالح عثمان من رام الله، ومحمد عيسى من مخيم العروب، خلال تواجدهم في غرفة الانتظار بسجن "عوفر" مستخدمة الكلاب البوليسية.
هذا، وقد أصيب ثلاثة أسرى مقدسيين، وهم: عميرة عميرة، وحسن عميرة، ومهدي عطوان، بجروح ورضوض نتيجة الاعتداء عليهم من قبل عناصر "النحشون" خلال نقلهم إلى المحكمة.
كذلك اعتدت على الأسرى: طه سمحان، محمد سليمان، محمود بدران، ومعتز نوفل، بالضرب المبرح في غرفة الانتظار في محكمة "عوفر".
وخلال اقتحام سجن "ريمون" تم الاعتداء على ثمانية أسرى بالضرب وعزلهم انفراديًا، وأيضًا على الطفلين صهيب عفانة، وأمين حامد (17عامًا) من القدس ، وعزلهم في سجن "مجدو".
وعلى صعيد التنقلات، فجرت حملة واسعة طالت العشرات من الأسرى، حيث نقلت إدارة السجون كافة أسرى سجن "عسقلان"، وعددهم 60 أسيرًا، إلى سجني "إيشل" و"نفحة"، بالإضافة إلى نقل 80 أسيرًا من سجن "إيشل" إلى "نفحة"، فيما نقلت جميع الأسرى من سجن "شطة" إلى سجن "جلبوع".
وطالت التنقلات عددًا من قيادات الحركة الأسيرة، كالأسير جمال الهور، والأسير عثمان بلال والأسير مهند شريم، والأسير محمد صبحة عضو الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس ، والقيادي في الجبهة الشعبية الأسير وائل الجاغوب، والأسير محمود عيسى، والأسير حسن سلامة، والأسير زيد بسيسى، والأسير جمال أبو الهيجا، والأسير خضر عدنان، والأسير عاهد أبو غلمي.
إلى ذلك عزلت إدارة السجون العشرات من الأسرى في زنازين العقاب بحجة منع السجان من إذلالهم وتفتيشهم، أو احتجاجاتهم على إجراءات القمع التي تُنفذ بحقهم، منهم الأسيران عبد العظيم عبد الحق من نابلس ، وشكري الخواجا من رام الله، فيما عزلت الأسير المقدسي أيمن الشرباتي، بذريعة قيامه بحرق العلم الإسرائيلي في سجن "نفحة".