الألماني بيتر وولفرم يشارك في افتتاح طابق في مؤسسة فلسطين المستقبل للطفولة
شارك كل من الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومدير التعاون الإنمائي الألماني في افتتاح طابق إضافي في مؤسسة فلسطين المستقبل للطفولة- مركز الشلل الدماغي في قطاع غزة ، والذي تم بناؤه بتمويل يبلغ 260 ألف دولار من جمهورية ألمانيا الاتحادية من خلال بنكها الإنمائيKfW كجزء من برنامج خلق فرص العمل في مرحلته الحادية عشر والذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
مؤسسة فلسطين المستقبل للطفولة هي مؤسسة غير ربحية تقدم خدمات التأهيل والتعليم للأطفال ذوي الإعاقة الذي يعانون من الشلل الدماغي وعائلاتهم في قطاع غزة، وتعمل المؤسسة على تحسين حياة الأطفال وعائلاتهم من خلال دعمهم للانخراط في مجتمعاتهم وتوفير الخدمات الصحية التي تشمل التعليم الخاص، العلاج الطبيعي، علاج النطق، وخدمات العمل الاجتماعي والدعم النفسي. وسيساهم الطابق الاضافي الذي افتتح اليوم بتقديم الخدمات الى 270 طفل مصاب بالشلل الدماغي، ليرفع العدد الإجمالي للمستفيدين من الخدمات الى 1,370 طفل وطفلة.
في كلمته الافتتاحية، عبر السيد أحمد الكاشف، المدير العام لمؤسسة فلسطين المستقبل للطفولة عن شكره لحكومة ألمانيا ولبنكها الإنمائي على دعمهم السخي في بناء الطابق الإضافي، قائلا "تقدم مؤسسة فلسطين الخدمات والدعم المجاني لفئة من الفئات الأكثر هشاشة في مجتمعنا والتي حرمتها الظروف الاقتصادية من الحصول على هذه الخدمات، لذلك، فإن هذا الطابق مهم جدا في استمرارية تقديم خدماتنا لهذه الفئة الهشة."
يحتوي الطابق الذي تبلغ مساحته 770 متر مربع على 11 قاعة مخصصة لخدمات العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، علاج النطق، الدعم النفسي والعمل الاجتماعي وغيرها. لم يكن تأثير المشروع ايجابيا على حياة الأطفال ذوي الإعاقة فحسب، بل ساهم أيضا في خلق 2780 يوم عمل إضافي و9 وظائف دائمة في المؤسسة.
وقد أشار السيد بيتر وولفرم، مدير التعاون الإنمائي في مكتب ممثلية جمهورية ألمانيا الاتحادية في رام الله الى أهمية الدور الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني، قائلا
" مؤسسات المجتمع المدني ومنها مؤسسة فلسطين المستقبل لها دور أساسي في تحسين الظروف المعيشية خاصة للأطفال ذوي الإعاقة الذي يعانون من الشلل الدماغي. أنا سعيد أن الحكومة الألمانية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تدعم هذا العمل المهم خاصة هنا في قطاع غزة."
ومن جانبها، شكرت السيدة إيفون هيلي الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الحكومة الألمانية وبنكها الإنمائي على دعمهم السخي والمتواصل، قائلة "لقد أحدثت هذه الشراكة علامة فارقة في حياة الأطفال المصابين بالشلل الدماغي وعائلاتهم في قطاع غزة، ونحن ممتنون لأننا جزء من هذا التغيير ونتطلع للعمل دوما من أجل إحداث هذا التغيير الإيجابي في حياة الفلسطينيين."
منذ عام 2002، قامت الحكومة الألمانية بدعم الاحتياجات التنموية للفلسطينيين ومجتمعاتهم وذلك من خلال رزمة من المشاريع الممولة من بنك التنمية الألماني وتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وحتى تاريخه، تم تنفيذ احدا عشر مرحلة من برنامج خلق فرص العمل الممول بما يزيد عن 100 مليون يورو، حيث تم خلق ما يزيد على 1.37 مليون يوم عمل و2,200 فرصة عمل دائمة.