محدث: أحداث وسط نابلس: مصدر أمني فلسطيني يوضّح وفصائل تعقّب
قال مصدر أمني مسؤول في نابلس مساء اليوم الثلاثاء إن تعامل الأجهزة الأمنية مع تجمع على دوار الشهداء وسط المدينة جاء بعد دعوات من جهات مجهولة المصدر، في وقت أصدرت فصائل فلسطينية بيانات صحفية تعقيبا على هذا التعامل.
وصرح المصدر الأمني لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) "إنه وحفاظا على السلم الأهلي ومنعا لحالات الفوضى وما قد تسببها من ضرر في المصلحة العامة، فقد قامت الأجهزة الأمنية بالتعامل مع تجمع على دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، جاء بعد دعوات من جهات مجهولة المصدر، ودون الحصول على موافقة من الجهات الأمنية ذات الاختصاص".
وأضاف المصدر الأمني: "وحرصا منا على سيادة الأمن والنظام وتجنب الفوضى والتخريب، فقد قامت الأجهزة الأمنية في نابلس بالتعامل مع التجمع منذ البداية، وذلك بالتنبيه الشفوي والتفاوض والطلب لأكثر من مرة إخلاء الشارع وعدم تعطيل حركة المواطنين وحياتهم الطبيعية، ولم نلق آذانا صاغية ولم يستجب المشاركون لنداء الأجهزة الأمنية، ما اضطرها للتعامل وفض التجمع دون حدوث أي إصابة".
وفيما يلي نص بيانات الفصائل كما وصلت وكالة سوا:
حركة حماس :
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
ندين بشدّة قمع مسيرة نابلس السلمية وندعو السلطة للإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في سجونها
ندين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدَّة قمع أجهزة أمن السلطة لمسيرة سلمية خرجت وسط مدينة نابلس، للمطالبة بالإفراج عن المعتقل السياسي مصعب اشتية ورفاقه وكل المعتقلين السياسيين في سجون السلطة بالضفة الغربية المحتلة، وتعاملها مع الأهالي بالرّصاص وقنابل الغاز والصوت، ونعدّ ذلك جريمة بحقّهم، وسلوكاً مستنكراً ومنافياً لكل الأعراف والقيم الوطنية.
نؤكّد أنَّ أهلنا في عموم الضفة الغربية، وهم يواجهون بكل بسالة تصاعد جرائم حكومة الاحتلال الفاشية وسياستها العنصرية ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، بحاجة إلى دعم وإسناد وتعزيز حالة الصمود لديهم، بدل ملاحقتهم واعتقال ناشطيهم، وندعو السلطة الفلسطينية إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين في سجونها، وحماية حريّة شعبنا في التعبير عن الرَّأي، والكف عن سياسة الاعتقال السياسي التي لا تخدم إلا أجندة الاحتلال.
د. عبد اللطيف القانوع
الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس
الثلاثاء: 17 جمادى الآخرة 1444 هـ
الموافق: 10 كانون الثاني/ يناير 2023م
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
▪️ تدين حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشدة، قيام أجهزة أمن السلطة بقمع المسيرة السلمية التي خرجت وسط مدينة نابلس رفضاً للاعتقال السياسي والمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين.
▪️ إن استمرار هذه السياسات التي تنتهجها أجهزة أمن السلطة، يتنافى تماماً مع دعوات ونداءات وحدة الصف في مواجهة الاحتلال وحكومته الفاشية المتطرفة.
▪️ إن الاعتداء على هذ المسيرة السلمية يمثل انتهاكاً جديداً للحريات والحقوق السياسية.
▪️ إننا نطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ، والتوقف التام عن كل الممارسات التي لا تخدم مصالح شعبنا الذي يخوض حالة مواجهة واشتباك مع الاحتلال.
▪️ إن سياسات القمع واستمرار الاعتقالات السياسية، محاولة لعرقلة مسار الوحدة التي نسعى جميعاً لتعزيزها وتطويرها.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الثلاثاء 10 يناير 2023م
لجان المقاومة في فلسطين:
تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
- ما تقوم به الأجهزة الأمنية في نابلس مشهد خارج عن كل قيم و تقاليد وأعراف شعبنا الفلسطيني.
- من حق أبناء شعبنا التظاهر السلمي وأن يعبروا عن أرائهم بكل حرية والجميع مطالب بإعلاء صوته ورفض سياسة الإعتقال السياسي .
- ندعو إلى الإفراج الفوري عن المعتقل السياسي القائد مصعب إشتية وكافة المعتقلين السياسيين ومغادرة هذا المربع الذي لا يخدم إلا العدو الصهيوني .
المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
الثلاثاء 17 جمادي الآخرة لعام 1444هجرية الموافق 10 كانون ثاني يناير 2023م
الجبهة الشعبيّة:
تصريح صحفي
الجبهة الشعبيّة تدين الاعتداء على المسيرة الجماهيريّة في محافظة نابلس
أدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مساء اليوم الثلاثاء، الاعتداء على المسيرة الجماهيريّة ضد الاعتقال السياسي في محافظة نابلس من قِبل الأجهزة الأمنية الفلسطينيّة.
وشدّدت الجبهة على رفضها لكل أشكال القمع والترهيب، داعيةً لاحترام حقوق أبناء شعبنا العظيم وتضحياتهم.
وأكَّدت الجبهة على دعوتها لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ووقف سياسة الاعتقال السياسي، مذكرةً بأنّ هذا المسار يشكّل بوابة استنزاف مستمر لشعبنا، وعنوان لصناعة الفتنة داخليًا وتمزيق وحدته.
كما جدّدت الجبهة دعوتها لرص الصفوف وطنيًا في مواجهة الاحتلال، وتجاوز حسابات مرحلتي أوسلو والانقسام، مشيدةً بالنموذج الوطني الوحدوي في مقارعة العدو الذي تحتضنه نابلس وجنين وغيرهما من المدن والمخيمات، وامتداده للعديد من مناطق الضفة المحتلة، والذي بات يشكّل عنوانًا بارزًا في مقاومة الاحتلال، والرد على جرائمه.
وطالبت الجبهة بضرورة العمل على حماية هذه النماذج الوحدويّة المقاوِمة، ووقف أي استهدافٍ أمني أو سياسي لها، وابعادها عن منطق التجاذب، وتوفير دعائم الصمود لحواضنها الوطنيّة والجماهيريّة.
الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
10/1/2023