أكد المتحدث باسم حركة فتح ب غزة منذر الحايك، اليوم الثلاثاء 10 يناير 2023، وجود جولة مرتقبة للمصالحة الفلسطينية في الجزائر لم تنضج بعد، وما زالت بانتظار توجيه دعوات من القيادة الجزائرية.

وأضاف الحايك في تصريح خاص لوكالة "سوا" الإخبارية، أن "الخطوة الأولى تبدأ من حركة حماس ، لان الانقسام موجود في السلطة الوطنية وليس في منظمة التحرير الفلسطينية".

وقال إن "ورقة حماس هي ورقة لتشكيل مجلس وطني انتقالي إلى منظمة التحرير وهذا مرفوض رفضاً قاطعاً، ونقول إن منظمة التحرير الفلسطينية تحتاج إلى التطوير وتحتاج إلى دخول حركة حماس والجهاد إلى المنظمة، ولكن مع ذلك هذا لا يفقد شرعيتها إن لم تدخل حماس والجهاد إليها".

وتابع أنه :" من الضروري  إنهاء الانقسام من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية تستند إلى الثوابت الفلسطينية وقرارات الشرعية الدولية، والقرارات ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية ومن بينها قرارات وقف الاستيطان والقرارات التي صدرت في الأشهر الماضية والتي لها علاقة بفرض السيادة على الأراضي الفلسطينية والإيرادات والتمديد للأونروا، والتي تصب في مصلحة القضية".

لقاء فتح والشعبية

وحول اللقاء الذي عقد بين قيادة فتح والشعبية بغزة قبل يومين قال الحايك لسوا :" تم دراسة الوضع الوطني والانقسام الفلسطيني والوحدة الوطنية ومواجهة الحكومة القادمة، خلال زيارة نفذها وفد من حركة فتح برئاسة عضو اللجنة المركزية أحمد حلس، لمكتب الجبهة الشعبية بغزة، وكان في استقبال الوفد جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة، وذلك على هامش التهنئة بذكرى الانطلاقة للفصيلين".

وأكد الحايك على ضرورة أن تأخذ الجبهة الشعبية دورها بالمساعدة  في إنهاء الانقسام للتمكن من توحيد الوطن، ومواجهة حكومة بنيامين نتنياهو وإيتمار بن غفير، وذلك وفقاً لتصريح الرئيس الفلسطيني بأن هناك اتفاقيات وقعت وأهمها الاتفاق في الجزائر، والتي من المفترض أن يتم تطبيقها"، مشيراً إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

المصدر : وكالة سوا